الجمعة، مايو 23، 2008

لا تقفوا بوجه إرادة اللبنانيين

نحن الآن في مرحلة أخرى، مرحلة جديدة، مختلفة تماماً عما سبق، ومغايرة لكل ما شهدناه خلال السنوات الماضية. نحن اليوم أمام فرصة حقيقية، فرصة بناء بلدنا

وتجميع طاقاتنا واستنفار قدراتنا من أجل ترميم ما خدش، وما تضرر، وما هدّم وما تدمّر.. فرصة ماثلة لا بد من اغتنامها، بعيداً عن رواسب ما مضى، وآثار ما ينبغي أن يصبح خلفنا، حقيقة خلفنا، كي نتطلّع إلى الأمام.‏

رئيس جديد، حكومة جديدة، وقريباً مجلس نواب جديد، ما يعني تجديداً للمؤسسات، وفتحاً لكل الملفات الخلافية، من أجل بحثها بروح توافقية، مماثلة لتلك الروح التي سادت مؤتمر الدوحة، وأنتجت لأول مرة ما عجز اللبنانيون عن إنجازه خلال كل ما مضى من سنين.‏

قد يرى البعض في هذا القول تفاؤلاً أكثر من اللازم، وقد يرى فيه بعض آخر كلاماً وهمياً لا ينطبق على الواقع، ولكنه كلام اللبنانيين، العاديين البسطاء، الذين يريدون أن يخرجوا من بيوتهم وهم مطمئنون للعودة إليها، ويرغبون بأن يكون كل لبنان لهم، وأن يكونوا في كل لبنان.‏

من يحرم اللبنانيين من هذا الحلم الآن.. بات عدوهم.. فلا تقفوا بوجه إرادة اللبنانيين.‏

محمود ريا‏

هناك 3 تعليقات:

كريم عاطف يقول...

أرجو أن يحدث هذا بالفعل، وأنا أول المهنئين، فمن منا لا يرجو الخير للبنان وللأمة العربية وللأمة الإسلامية

Mahmoud Raya يقول...

أخي كريم
أهلا بك مرة أخرى واتمنى دوام التواصل.
إذا تحسن وضع بلد عربي فهذا قوة للبلدان الأخرى، وإذا ساء وضع بلد آخر فهذا يزيد هم العرب في البلدان الأخرى.
الحمد لله الوضع في لبنان يتحسن، وهذا يفرح قلوب العرب جميعاً.
عقبى لمصر الحبيبة.
محمود

Unknown يقول...

الأخ محمود ريا المحترم
اشكر لك زيارة المدونة الرديفة على مكتوب وادعوك لقراءة المقالات كاملة مع الصور على مدونتي الرئيسية www.ibrahimarab.blogspot.com
ولك تحياتي