الجمعة، سبتمبر 16، 2005

قوة اسرائيلية خطفت اثنين من الرعاة قرب بركة النقارـ شبعا



تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وتتنزوع بين انتهاكات جوية وممارسات عدوانية على الأرض.
وفي آخر هذه الاعتداءات إقدام قوة اسرائيلية ظهراليوم على اختطاف المواطنين رياض مصطفى هاشم (40 عاما) وحسين قاسم زهرة (15 عاما) في منطقة نقار شبعا.
وفي التفاصيل كما ذكرتها مصادر امنية في مرجعيون، ان قوة اسرائيلية تجاوزت الخط الازرق باتجاه الجانب اللبناني متقدمة من موقع رويسات العلم وقام عناصرها بخطف هاشم وزهرة اثناء قيامهما برعي قطيع من الغنم والماعز في محيط بركة النقار، ونقلتهما الى جهة مجهولة داخل مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال باجتياز الخط الفاصل بين المنطقتين المحررة والمحتلة من مزارع ضبعا من أجل القيام باعتداءاتها.
وقد استنكرت "هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا" قيام قوات العدو الإسرائيلية باختطاف المواطنين اللبنانيين من بلدة شبعا.
واصدرت "الهيئة" بيانا اشارت فيه الى "ان الإعتداءات الإسرائيلية ليست جديدة، ولكنها تأكيد جديد على خطورة استمراراحتلال مزارع شبعا من قبل اسرئيل, وهذا ما يؤكد على الطبيعة العدوانية لإسرائيل، التي لا تخدم القرارات الدولية ولا الخطوط الزرقاء أو الحمراء، بسبب تواطؤ الولايات المتحدة معها وتغطيتها في أعمالها العدوانية".
اضاف البيان: "ان هذا العدوان الذي أدى إلى خطف المواطنين رياض مصطفى هاشم وحسن قاسم زهرة, يؤكد على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بدورها بالضغط على إسرائيل لاستكمال تنفيذ القرار 425 الذي نعتبره غير منفذ بشكل كامل، طالما هناك اراض لبنانية محتلة وفي طليعتها مزارع شبعا".
وزير الخارجية

قضية لااعين المخطوفين انتقلت إلى نيويورك حيث وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ الذي تبلغ من الامين العام لوزارة الخارجية السفير بطرس عساكر نبأ خطف قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطنين اللبنانيين
كما أبلغه ان قوة "اليونيفيل" الموجودة في المنطقة بدأت بالاتصالات مع السلطات الاسرائيلية المحتلة للافراج عنهما.
وقد زوده الوزير صلوخ بتوجيهاته وضرورة ابقاء الاتصالات مع اجهزة الامم المتحدة المعنية في الجنوب للوصول الى تحريرهما وعودتهما الى الاراضي اللبنانية.
وقال انه سيثير "هذا العدوان الاسرائيلي الجديد خلال لقاءاته مع المسؤولين في الامم المتحدة ومع المسؤولين المشاركين في اجتماعات الجمعية العمومية، للضغط على "اسرائيل" من أجل وقف اعتداءاتها على لبنان، لأن مثل هذه الاعتداءات يؤكد رغبة "اسرائيل" في عدم الوصول الى السلام".
ويبدو هذا الاعتداء كرسالة من الإسرائيليين توحي بوجودهم على خريطة الساحة اللبنانية التي انتقل أبرز سادتها إلى الخارج في زيارات مختلفة الأهداف والمشارب فتوزعوا بين باريس ونيويورك واسبانيا وغيرها من مناطفق العالم.
محمود ريا