الاثنين، أكتوبر 10، 2005

أميركا وسوريا: لهجة مختلفة؟

هل هناك لهجة أميركية جديدة باتجاه سوريا، وهل أن التصعيد في الخطاب الأميركي ضد دمشق في العلن يخفي مراجعة أميركية سرية للعلاقة بين البلدين؟
إزاء الحديث عما تتوقعه دمشق من تقرير ميليس وتصريحات المسؤولين الأميركيين التي تعتبر أن سوريا "لا ترد" على النداءات الأميركية" وان دمشق تسير في مسار صعب، برز ما أوردته مجلة نيوزويك الأميركية أمس الأحد، والتي نقلت عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية طلب عدم ذكر اسمه قوله، ان الضغط الاميركي على النظام السوري ، قد لا يكون ناجعاً ولن يؤدي الا الى "بسط التطرف في البلاد".
والأكثر أهمية هو ما رأته مجلة نيوزويك نفسها ـ وهي تلعب دوراً مؤثراً في السياسة الأميركية ـ حيث اعتبرت أن رفض واشنطن الاعتراف بأن سوريا تعاونت معها في مجال مكافحة المتطرفين فإنها "حرمت نفسها الحصول على معلومات "حيوية"، في رأي المجلة التي ذكرت ان تعاون سوريا في السنوات الاخيرة اتاح للولايات المتحدة ان تتدارك هجمات على اهداف اميركية منها هجوم على القاعدة البحرية الاميركية في البحرين".
فهل هناك نية أميركية حقيقية بمراجعة العلاقة مع دمشق؟
لندع الأيام تجيب.