الاثنين، أبريل 23، 2007

وقاحة

وليد جنبلاط "يكتب" بيمينه مقالاً طناناً رناناً عن "الحزب الشمولي ومباراة كتّاب العدل" فيخرج إليه وزير العدل في الحكومة غير الشرعية ليكشف كذبه الوقح، وليؤكد أن حزب الله لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بما حصل في تلك المباراة.‏
حسن السبع يخرج علينا في تصريح متلفز "وعلى عينك يا تاجر" يربط فيه المجموعة المعتقلة التي قيل إنها من "فتح الإسلام" بالاستخبارات السورية، فتتصدى له المصادر الأمنية بالتأكيد أن هذه المجموعة سلفية، وكانت تنوي تنفيذ عمليات عسكرية ضد سوريا وفي قلب الأراضي السورية.‏
تحصل انتخابات نقابة الهندسة وتُمنى قوى السلطة بهزيمة لم تكن لتخطر لها حتى في الكوابيس، فتتصدى القوات اللبنانية عبر وسائل إعلامها لـ"التأكيد" أن ما حصل هو انتصار لـ"الأكثرية" من دون أن تقول كيف يمكن تخيّل هذا الانتصار.‏
إنها عيّنات من "مصداقية" السلطة ورموزها، والقائمين على مسيرة نهوض البلد وزرع الشفافية والحضارة فيه، انسجاماً مع "الشفافية" التي يمارسها "وولفويتز" في البنك الدولي، و"الحضارة" التي يمتّع بها الأميركيون العراقيين.‏
وإلى الأمام يا دعاة الحرية والسيادة والاستقلال!‏
محمود ريا‏