الأحد، نوفمبر 27، 2005

الصحافة الحرة.. في العصر الأميركي!!

تتحفنا الصحف البترولية العربية بنفحة عميقة من الدعوة إلى الحرية والديموقراطية، وتتخمنا بالحديث عن الأنظمة الديموقراطية، وتبذل كل جهدها من أجل تقديم نفسها كمنبر للعصر المتنوّر الجديد، وهي تفلح أحياناًفي الضحك على عقولنا بتصوير نفسها بأنها واحة للديموقراطية ولحرية الرأي.
صحيفة الشرق الأوسط هي صحيفة العصر العربي الحر الجديد كما تقدم نفسها، وتحاول إقناعنا بأنها تقدم رؤية محايدة للأحداث، وتتعطى مع الآراء بموضوعية.
هنا عيّتة من هذه الموضوعية تتمثل في ردود القراء على حديث للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وإن كنت لا أنكر حقيقة أن هناك من يؤيد الملك ويوافق على حركته ويثني على مواقفه، إلا أنني اعجب من عدم وجود رد واحد يعبر بشكل أو بآخر عن اعتراض او عن اختلاف في الرأي مع خادم الحرمين الشريفين.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issue=9861&article=335338
تحيا الديموقراطية

الجمعة، نوفمبر 25، 2005

لماذا الصدمة؟


قد يعتب البعض على من تضيع البوصلة لديهم في ظل ضغوط كبرى يتعرضون لها فيتحوّل سهم العداوة من "الجنوب الطبيعي والمغناطيسي والسياسي والعسكري والديني والأخلاقي" إلى أماكن أخرى، فتتوه الحركة وتتشتت الجهود، قبل أن تعود الأمور إلى مجاريها.. ولو بعد حين.
ولكن لمَ العتب على من لم يتغير، ولا يبدو أنه سيتغير، فتظل بوصلة عداوته السياسية منسجمة مع "رؤاه العقائدية"، فتتوجه دوماً في كل اتجاه، ولا سيما شمالاً وشرقاً، دون أن تفكر مرة واحدة بالتوجه نحو الجنوب؟
إنه اعوجاج فكري لا يحتمل أي تقويم، وانحراف سياسي يعصى على أي تعديل، وضياع عن الحقائق لا يجد مبرراً إلا في الانغماس في تواريخ لا ثوابت فيها ولا مناطق للمنطق.
وهكذا يبقى لدى هؤلاء "ذكرى طيبة"، تدفعهم ـ لولا العيب والمستحى ـ للاحتفال بالذكرى السنوية لـ "استشهاد" عقل هاشم ومن سبقه ولحقه من العملاء والخونة، في حين يتحول شهداء الاستقلال اللبناني، من أبناء المقاومة الإسلامية الذي ضحوا بأرواحهم للحفاظ على كرامة أهلهم وبلادهم إلى.. قتلى!
نعم.. لا مفاجأة في ذلك، وإلى الذين صدموا من هذه الوقاحة، نذكّرهم بذلك المثل الشعبي المعروف في قرانا، فالأعوج أعوج.. ولا يصلح اعوجاجه شيء.
محمود ريا

يوم الاستقلال: لحود يثبّت وجوده.. وخياراته

المزيد من الجنود المستعرضين وتشكيلة أكبر من الأسلحة المارة من أمام الحضور..
هذه هي الميزات التي لوحظت على عرض الاستقلال في ساحة الشهداء في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، إذا كان الحديث عن ميّزات ماديّة ومسائل تتعلق بالشكل وبالأسلوب.
أما في المضمون فالحديث يأخذ أبعاداً أخرى مختلفة تماماً، ويصير الموضوع بحاجة إلى جردة منذ البداية.

مجرد حصول العرض العسكري كان حدثاً، بعد أن تداخلت الوساطات وتعددت الاجتهادات حول ضرورة أو عدم ضرورة حصول العرض في الظروف السياسية التي تعيشها البلاد وفي ظل "المقاطعة" التي "يعاني منها" رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، والناجمة عن موقف "الأكثرية" منه نظراً لتداعيات قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وهكذا كان تضخيم حجم العرض المادي رسالة لمن يعنيهم الأمر، بأنه لن يمر عيد استقلال دون عرض عسكري، وكأن الرئيس يقول إنه سيعطي الإذن ببدء العرض مرتين، أو مرة أخرى على الأقل، قبل أن يسلّم راية السماح بانطلاق عناصر الجيش والقوى المختلفة في استعراض وحداتها أمامه.. وأمام الحاضرين الآخرين.
وإذا كان العرض هذه السنة يحمل ميّزة إضافية، فهي أن المستعرِضين والمستعرَضين مرّوا في محطة أساسية هي ضريح الرئيس الحريري، فمنهم من ألقى نحوه التحية، ومنهم من زار الضريح في ختام العرض، ومنهم من التزم ببروتوكولية المناسبة فمرّ من أمام الضريح دون أن يقف، أو يتوقف عنده.
إلا أن الرئيس الحريري لم يغب عن ذكرى الاستقلال، فكانت قضيته نقطة محورية في رسالة الرئيس إميل لحود إلى اللبنانيين ليلة العيد، فخصص انطلاقة الكلمة للحديث عن لمحة الحزن التي تعتري وجه لبنان نتيجة اغتياله هو والشخصيات السياسية والفكرية خلال الأشهر الماضية، وعبّر عن الإصرار على معرفة منفذي جريمة الاغتيال مكرراً مواقفه الحاسمة من المقاومة والعلاقة "مع الشقيقة سوريا" وقضية العرب المركزية، قضية فلسطين.
وإذا كانت هذه المواقف تلاقت في جزء كبير منها مع المواقف التي أطلقها رئيس الوزراء فؤاد السنيورة من أمام ضريح الرئيس الحريري بعد عرض الاستقلال، فإن ما حصل من تجمهر أمام الضريح وما أطلقه البعض من هتافات خارج إطار هذه المواقف عبر عن حالة من الانقسام تتجاوز القوى السياسية لتصل إلى داخل العديد من القوى نفسها.
وما لم يظهر واضحاً في العرض العسكري كاد أن يكون سمة حفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، حيث ظهرت البلاد منقسمة على نفسها من خلال غياب البعض عن الحفل وحضور البعض الآخر، بغض النظر عن حجم هذا الطرف أو ذاك، ما جعل الحديث عن عزلة الرئيس لحود مجرد تعبير عن حالة من الانعزال تسود صفوف الفئات اللبنانية بين بعضها البعض، بعيداً عن عزلة هذه المرجعية أو تلك، وضعف موقع هذا الرئيس أو ذاك.
ومما لا شك فيه أن الرئيس لحود كان يحس بارتياح شديد وهو يرى هذا التدفق الكبير من الشخصيات المهنئة بعيد الاستقلال، وهي شخصيات كان يمكنها أن تستند إلى الكثير من الحجج لو كان لديها نية بمقاطعة رئيس الجمهورية، كما فعل المقاطعون، ولكنها أصرت على الحضور وعلى التعبير عن التواصل مع رئاسة الجمهورية من جهة ومع شخص الرئيس من جهة أخرى، الأمر الذي جعل الحديث عن مقاطعة شعبية ونقابية ونيابية وسياسية للرئيس لحود بعيدة عن أن تكون حقيقة مجسدة على أرض الواقع، وهذا له انعكاس كبير على الحديث عن دور رئيس الجمهورية ومدى بقائه في سدة الرئاسة، سواء لجهة اعتبار أن هذا الحضور الكثيف سيؤدي إلى تدعيم موقع الرئيس في المستقبل، أو لجهة الكشف عن مدى الدعم العلني والخفي الذي ساهم في إبقاء لحود صامداً في وجه الحملة الإعلامية والسياسية التي تعرض لها على موجات عديدة خلال الأشهر الماضية.
في ما حصل في يوم الاستقلال وما سبقه وما تلاه مقاربة جديدة للوضع الرئاسي لا بد من أن تعكس نفسها على مجمل الوضع السياسي في البلاد، سواء لجهة بقاء الرئيس لحود، أو لجهة إبقائه على خياراته الثابتة التي عبّر عنها في الرسالة المتلفزة، وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون الوجه الآخر من عملة الصمود في وجه حملة الضغوط الدولية والإقليمية التي يتعرض لها لبنان والمنطقة، على اعتبار أن الوجه الأول لهذه العملة هو.. خطاب الرئيس السوري بشار الأسد في جامعة دمشق قبل أيام.
محمود ريا

الخميس، نوفمبر 24، 2005

"معمعة التكفير"

مطالبة ولي العهد في إمارة أبو ظبي بإخراج تنظيم القاعدة وجماعة أبو مصعب الزرقاوي من الملّة تثير مشاعر متناقضة نظراً لـ"مكان" صدورها ولزمانه أيضاً.‏
فإذا كان مشايخ الخليج متضايقين من القاعدة بسبب ما يقال عن تهديدها لعروشهم، وبالتالي فإن المطالبة بإلقاء "الحرم" عليها مفهومة، فإن إدخال الزرقاوي في معمعة التكفير يشير إلى أن المحاولات التي بذلت لتدجين هذه المجموعة واستعمالها من أجل تحقيق أهداف سياسية "عربية" قد فشلت، وأن الزرقاويين انقلبوا ـ في بداية سعيهم للخروج من مأزقهم العراقي ـ على القوى التي كانت تمدّهم بالمدى الحيوي السياسي والمادي لتحركهم.‏
ليس هذا اتهاماً للمسؤول الظبياني بالذات، وإنما إشارة إلى أن "النظام السياسي العربي" يسير دائماً في "الاتجاه المعاكس" لمصالحه، فيعمل على البحث عن خلاصه في المكان الذي يمكن أن يجلب له المزيد من المتاعب، في حين أن الساحات العربية التي تشكل مجال الصراع الحقيقي مع الأعداء الحقيقيين للأمة تترك فارغة ليملأها من يزيد الطين بلّة.‏
لو كان العرب لم يفكروا في محاربة "الهلال الشيعي" وإنما بمحاربة الهجمة العسكرية الأميركية على المنطقة، ولو أنهم فكروا في التضامن مع الدول التي تتعرض للتهديد الخارجي بدل الانخراط في المؤامرات ضدها، لما حصلت انفجارات عمّان، ولما اضطر مسؤولون عرب إلى اللجوء إلى المنطق التكفيري نفسه الذي يحكم تفكير التكفيريين.. الزرقاويين.‏

محمود ريا‏

السبت، نوفمبر 19، 2005

الانتخابات المصرية: الشعب يقرر أخذ المبادرة

"الأخوان" يتقدمون بقوة.. والحزب الحاكم في أزمة
___________________________________________

المتابع لوسائل الإعلام المصرية ـ ولا سيما المحطات التلفزيونية ـ هذه الأيام يجد إغراقاً في الحديث في السياسة، كما يرى معظم البرامج قد تحولت إلى برامج حوار سياسي، ما كان منها مخصصاً للحوار، كذلك البرنامج الذي بث مساء الأربعاء على قناة "المصرية" الفضائية، أو الذي يعتمد أساليب أخرى في التقديم.‏‏

هذا الدفق السياسي غير المعهود هو في الحقيقة تعبير عن أزمة أكثر منه إشارة على انفراج في الحياة السياسية المصرية، ولكن الأزمة لا تطال هذه المرة الشعب وإنما الذين بقوا يتحدثون باسمه على مدى عقود بحجة.. الديموقراطية.‏‏

المهم هو أن ما تحفل به هذه البرامج التلفزيونية ليس أكثر من حفلات من "الردح" (بلغة الأخوة المصريين) أو ما أسماه الباحث عبد الله رشوان ـ في الحلقة التلفزيونية نفسها ـ "بروباغندا" إعلامية تهدف إلى النيل من جماعة الأخوان المسلمين بعد تحقيقهم نتائج مذهلة في الانتخابات البرلمانية الجارية حالياً.‏‏

الديموقراطية المصرية أفرزت للمرة الأولى نتائج لا يمكن وصفها بأنها معلّبة ـ كما كان الحال في مختلف المراحل الماضية ـ بالرغم من كل المحاولات التي بذلت من أجل تغيير طابعها وحرفها عن الاتجاه الذي أخذته، والذي يمكن أن يصبح اتجاهاً زلزالياً في حال بقيت الأمور متجهة في المسار نفسه الذي بدأ في العاشر من هذا الشهر، والذي يفترض أن ينتهي في السابع من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.‏‏

وهذا ما هو ظاهر حتى الآن، فالزخم الذي خاض به "الأخوان المسلمون" المرحلة الأولى من الانتخابات ـ في دورتها العادية الأربعاء ما قبل الماضي ودورة الإعادة الثلاثاء الماضي ـ يشير إلى استمرار الأخوان في اكتساح المقاعد خلال الدورتين القادمتين في السادس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر والأول من كانون الأول/ ديسمبر، على أن تجري انتخابات دورة الإعادة لهذه المرحلة الأخيرة في السابع من الشهر نفسه.‏‏

وبغض النظر عن الأرقام، التي لن تتبلور نهائياً قبل صدور النتائج النهائية للانتخابات، فإن ما حصل حتى الآن، وفوز الأخوان بأربعة وثلاثين مقعداً في المرحلة الأولى، يضع الحلم الأخواني بالدخول إلى البرلمان مع مئة نائب دفعة واحدة على طريق التحقق، وهو الأمر الذي يمكن اعتباره بحق انقلاباً سياسياً حقيقياً في مصر.‏‏

وبالرغم من الدور الهامشي ـ أو المهمّش ـ لمجلس الشعب في الحياة السياسية المصرية، فإن تحقيق الأخوان لما يطمحون اليه يعني أن الحزب الوطني الحاكم في مصر دخل في سبات سياسي خطير ولا سيما في ظل الانقسام العميق الذي يسود صفوفه، بين من يسمّون بالحرس القديم الذين حكموا مع الرئيس حسني مبارك طوال العقود الماضية و"الشباب" الذين يشكل نجل الرئيس جمال مبارك رمزهم السياسي.‏‏

من هنا يمكن تفسير الحملة التي تشنها وسائل الإعلام الرسمية المصرية على جماعة الأخوان، والتي لا يستحي أحد من وصفها بـ"المسعورة"، حيث تحاول الطبقة الحاكمة في مصر استنقاذ ما يمكن استنقاذه قبل دهم المرحلتين المقبلتين من الانتخابات للواقع السياسي المصري، وتفجير "الأرضية" التي يقوم عليها حكم الرئيس حسني مبارك.‏‏

وهنا مكمن المشكلة، فالأزمة التي يعاني منها الطاقم الحاكم ليست نابعة فقط من الذين لم يصوّت لهم الشعب في الانتخابات، وإنما يلعب الخيار الذي يتبنونه (الولاء لمبارك ولحكمه) دوراً كبيراً في رفض المواطنين المصريين لهم، والبحث عن البديل لدى حاملي شعار "الإسلام هو الحل".‏‏

وبالرغم من أن هذه الحقيقة تفرض نفسها على الساحة المصرية، فإنه لا يجب تغييب واقع أن الأخوان لهم قاعدتهم الراسخة في الشارع المصري سواء على المستوى السياسي أو على مستوى الخدمات الاجتماعية التي يقدمونها للمواطن المصري العادي، وهذا السبب هو الذي دفع المواطن المصري لاختيارهم بديلاً عن الحزب الحاكم بدل التوجه الى الأحزاب السياسية الأخرى التي تتحرك في مصر.‏‏

ولا يمكن ـ من جهة أخرى ـ نسيان تغيّر الظروف الذاتية والموضوعية التي باتت تحيط بالمواطن المصري الذي خرج من قمقم "الشراء السياسي" الذي كان يمارسه معه الحزب الحاكم، وتفجر حالة من الوعي السياسي غير المسبوق في ظل التغيرات الكبرى التي يمر بها العالم، الأمر الذي سمح بتعدد الخيارات في ذهن المواطن، وبالتالي البحث عن البديل للوجوه المفروضة عليه وللخط السياسي الذي احتكر تمثيله على مدى السنوات الماضية.‏‏

وهكذا يبدو أن توليفة من الظروف فرضت نفسها وجعلت من انتخابات هذا العام مختلفة عن أي انتخابات سابقة، وإذا كان الحزب الحاكم سيحتفظ بالرغم من كل ما حصل بالأغلبية في مجلس الشعب ـ المؤلف من 454 مرشحاً، يعين الرئيس عشرة منهم، وينتخب الـ444 الباقون ـ فإن مصر ما بعد الانتخابات لن تكون مصر ما قبلها، حيث ان التغيير سيفرض نفسه بقوة على مجمل الحياة السياسية المصرية.‏‏

محمود ريا‏‏

الأربعاء، نوفمبر 16، 2005

لماذا.. لا أفهم (2)


بعد أنني لم أفهم لماذا يحرم القول.. مجرد القول إن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري قد يكون من نفذها من أصوليي القاعدة أو من هو حولها أو يحمل أفكارها من أبناء "السلفية الجهادية" وان الدافع لقيامهم يهذه العملية يمكن إيجاده فيما لو فتش الإنسان جيداً، يتبادر إلى ذهني قلة فهم أخرى، لا بد لي من أذكرها قبل أن تخنقني.
فأنا لا أفهم مثلاً لماذا تحصل الجريمة في عمان فيلقى القبض على من تبقى من منفذيها بعد اقل من ثلاثة أيام من حصولها، ويرتكب الفعل في الرياض فيحال الفاعل إلى المحاكمة بعد أيام، وتقبض لندن على صور منفذي تفجيراتها وشركائهم بعد ساعات ليس أكثر، ثم نسمع عن محاكمات مدريد للمشاركين في تفجيرات القطارات، وتبدو صور محمد عطا وزياد الجراح ومن معه واضحة بعد تفجيرات 11 أيلول، وغير ذلك الكثير من أنحاء العالم، وصولاً إلى أندونيسيا في أقصى الشرق.
كل هذا يحصل، فيما لا نستطيع أن نعرف حتى الآن مثلاً من قتل رفيق الحريري، وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على اغتياله.
أكثر من ذلك، تحصل في لبنان عشرات العمليات الأمنية فلا يظهر مرتكبها، تفجيرات.. اغتيالات.. اضطرابات، ولا دليل على الفاعل.
لماذا؟
وماذا يفعل الأف بي آي وأجهزة الأمن القديم منها والمستحدث؟
أين الحقيقة.. الحقيقة؟
لماذا لا تظهر؟
......
لا أفهم

الخميس، نوفمبر 10، 2005

لماذا.. لا أفهم!!


منذ مدة يطرأ على ذهني سؤال، وقد عاد ليلح عليّ بقوة هذه الليلة بعد تفجيرات الأردن التي لا يمكن إلا أن تكون مدانة بغض النظر عن الهدف منها:
وسؤالي اللئيم الذي لا يكف عن ملاحقتي هو: لماذا تتهم "القاعدة" ومن هو معها وحولها بأي انفجار يحصل في مصر وفي الأردن وفي السعودية وفي العراق وفي بريطانيا وفي الولايات المتحدة وفي اسبانيا وفي فرنسا وفي اندونيسيا وفي الفيليبين وفي أقصى الأرض وفي أدناها وحتى قبل إحصاء عدد القتلى والجرحى في هذه الانفجارات، إلا في حالة الانفجار الذي حصل في لبنان والذي أودى بحياة الرئيس رفيق الحريري ومن معه، حيث يدان فوراً ويعتبر خارجاً على الإجماع الوطني ومشككاً بحقيقة الحقائق ومنتهكاً لقدس الأقداس أي شخص لمجرد أن يدعو إلى مناقشة ـ مجرد مناقشة ـ احتمال أن تكون القاعدة أو السلفيون وراء اغتيال الحريري؟
لا أدري ما هو الجواب.. فهل أحد يدري؟
محمود ريا

الأحد، نوفمبر 06، 2005

لماذا تحشد "إسرائيل قواتها على الحدود اللبنانية؟

تحشد "إسرائيل" قواتها على الحدود اللبنانية ولا سيما في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وتقول المصادر الإسرائيلية إن هذه الحشود وما يرافقها من نشاطات عسكرية هدفها التحسب لهجوم من المقاومة اللبنانية.
إلا أن الوقائع على الأرض تشير إلى أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية ليس رداً على تحركات للمقاومة الإسلامية في لبنان التي لم تردّ على الاعتداءات الإسرائيلية المتكاثرة برأ وجواً في الأيام الأخيرة.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد ان المقاومة الإسلامية تتابع هذه الاعتداءات والحشود الصهيونية وتدرسها بدقة قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها خلال يوم أو يومين.
فهل تحضر "إسرائيل" لعدوان على لبنان يترافق مع الضغوط الأميركية الإسرائيلية على لبنان وسوريا؟