في مقابل الأجواء الإيجابية التي توحي بها الاتصالات الجارية بين الرئيس نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري، تتعالى أصوات الفريق الأكثري مشككة بأجواء الانفراج وموجهة أقسى عبارات النقد لفرقاء المعارضة، حيث يتخصص كل طرف من السلطويين بمهاجمة فريق من المعارضة في حملة تبدو منسقة بشكل كامل بين مختلف الأطراف.
وإذا كان النائب وليد جنبلاط وفريقه متخصصين بالتهجم على حزب الله وإطلاق فقاعات صوتية ضده مستخدمين كل أساليب التجريح والتهويل، فإن فرقاء آخرين في فريق السلطة تخصصوا بمهاجمة التيار الوطني الحر ورئيسه العماد ميشال عون.
وفي حين يمارس قائد القوات اللبنانية هجومه على العماد عون مستخدماً أسلوب التخفي ومعتمداً آليات تشكيكية بعيدة عن التهجم المباشر، فقد أوكلت مهمة هذا النوع من الهجوم اللاذع إلى شخصيات وتنظيمات هامشية تستخدم أساليب الشتم وطرق تغييب الحقائق في الرد على مواقف التيار الوطني الحر.
وقد لوحظ في هذا المجال البيان الذي أصدرته "الكتلة الوطنية" يوم أمس الخميس بعد اجتماع "اللجنة التنفيذية" للكتلة، حيث لم يبق أي وصف سيئ إلا وألصق بالعماد عون وصولاً إلى طلب محاكمته بعيداً عن حصانته النيابية لأنه "هدد الرئيس الذي ستنتخبه قوى 14 آذار" بالاغتيال!!.
البيان الذي أصدرته الكتلة الوطنية يرفض "تمرير" جلسة الثلاثاء بالشكل الذي حصل، ويشكك بسبب تأخير موعد الجلسة القادمة إلى 23 تشرين الأول/ اكتوبر القادم، ويهاجم الرئيس نبيه بري متهماً إياه بتجاوز "كل القواعد والأعراف ومواد النظام الداخلي" لمجلس النواب.
لهجة البيان توحي كما هو ظاهر بأجواء سلبية جداً في حال كان يعبر عن حقيقة موقف قوى السلطة، إلا أنه يبقى مجرد "تسجيل موقف" إذا كان لا يعبر إلا عن رأي مصدريه فقط.
وإذا كان النائب وليد جنبلاط وفريقه متخصصين بالتهجم على حزب الله وإطلاق فقاعات صوتية ضده مستخدمين كل أساليب التجريح والتهويل، فإن فرقاء آخرين في فريق السلطة تخصصوا بمهاجمة التيار الوطني الحر ورئيسه العماد ميشال عون.
وفي حين يمارس قائد القوات اللبنانية هجومه على العماد عون مستخدماً أسلوب التخفي ومعتمداً آليات تشكيكية بعيدة عن التهجم المباشر، فقد أوكلت مهمة هذا النوع من الهجوم اللاذع إلى شخصيات وتنظيمات هامشية تستخدم أساليب الشتم وطرق تغييب الحقائق في الرد على مواقف التيار الوطني الحر.
وقد لوحظ في هذا المجال البيان الذي أصدرته "الكتلة الوطنية" يوم أمس الخميس بعد اجتماع "اللجنة التنفيذية" للكتلة، حيث لم يبق أي وصف سيئ إلا وألصق بالعماد عون وصولاً إلى طلب محاكمته بعيداً عن حصانته النيابية لأنه "هدد الرئيس الذي ستنتخبه قوى 14 آذار" بالاغتيال!!.
البيان الذي أصدرته الكتلة الوطنية يرفض "تمرير" جلسة الثلاثاء بالشكل الذي حصل، ويشكك بسبب تأخير موعد الجلسة القادمة إلى 23 تشرين الأول/ اكتوبر القادم، ويهاجم الرئيس نبيه بري متهماً إياه بتجاوز "كل القواعد والأعراف ومواد النظام الداخلي" لمجلس النواب.
لهجة البيان توحي كما هو ظاهر بأجواء سلبية جداً في حال كان يعبر عن حقيقة موقف قوى السلطة، إلا أنه يبقى مجرد "تسجيل موقف" إذا كان لا يعبر إلا عن رأي مصدريه فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق