عندما يكبر الشعار يصبح تحقيقه صعباً، وعندما يصبح على مستوى أمة يدخل في دائرة المستحيل.. إلا إذا أطلقه من يملك رؤية ثاقبة وعقلاً مستنيراً وبصيرة ترى إلى البعيد البعيد.
اليوم، أكثر من أي وقت آخر نعيش تلك المقولة التي ظنها الكثيرون مجرد شعار، نعيش "عصر انتصار المستضعفين على المستكبرين".
هو شعار أطلقه الإمام الخميني الراحل قبل أكثر من عشرين عاماً.. قالوا إنه مجرد وهم، بينما هو كان يراه واقعاً لا محالة، في ذلك الحين، وفي ما سيأتي من أيام.
وها نحن نعيش حزيران غير حزيران النكسة وأيار غير أيار النكبة، ونرى في تموز أمل تحقيق آمال الأمة بطرد الغاصبين وكسر شوكة المعتدين.
ثمن كبير دفعته الأمة كي تحقق هذا الشعار، ولكنه تحقق على أرض الواقع، وخرج إلى الأبد.. من دائرة المستحيل.
قد تكون الكتابة عن الرحيل في ذكرى الرحيل في حزيران، ولكن الحضور هو كالطيف، كنور الشمس، كالأمل بالمستقبل، يمتد على مدى الأيام، ولا يضعفه مرور السنوات.
هو بالفعل: غياب.. كالحضور.
محمود ريا
اليوم، أكثر من أي وقت آخر نعيش تلك المقولة التي ظنها الكثيرون مجرد شعار، نعيش "عصر انتصار المستضعفين على المستكبرين".
هو شعار أطلقه الإمام الخميني الراحل قبل أكثر من عشرين عاماً.. قالوا إنه مجرد وهم، بينما هو كان يراه واقعاً لا محالة، في ذلك الحين، وفي ما سيأتي من أيام.
وها نحن نعيش حزيران غير حزيران النكسة وأيار غير أيار النكبة، ونرى في تموز أمل تحقيق آمال الأمة بطرد الغاصبين وكسر شوكة المعتدين.
ثمن كبير دفعته الأمة كي تحقق هذا الشعار، ولكنه تحقق على أرض الواقع، وخرج إلى الأبد.. من دائرة المستحيل.
قد تكون الكتابة عن الرحيل في ذكرى الرحيل في حزيران، ولكن الحضور هو كالطيف، كنور الشمس، كالأمل بالمستقبل، يمتد على مدى الأيام، ولا يضعفه مرور السنوات.
هو بالفعل: غياب.. كالحضور.
محمود ريا