من يَجُبْ في مجاهل شبكة الانترنت (القارة السابعة كما يسميها صديق فاعل ومخضرم في عالم الشبكة العنكبوتية) يصادف في منتدياتها أسئلة لا تخطر في بال، واتهامات تفوق الخيال، ومحاولات لا تحصى من أجل تغطية الشمس بالغربال.
من الاتهامات التي تصادفنا صبح مساء، وتستعمل كـ"إدانة" جاهزة للتشويش على مواقف حزب الله وخطه الجهادي المقاوم سؤال بريء الظاهر مشحون بألف خلفية وخلفية بالخفاء، ومختصر هذا السؤال: ما دام أن حزب الله هو حزب مقاوم ويدعو إلى المقاومة، فلماذا لا يتخذ موقفاً واضحاً من المقاومة العراقية، ويكتفي بإعلان تأييد المقاومة الفلسطينية دون غيرها من حركات المقاومة في العالم؟
ودائماً كان الجواب: لقد أعلن حزب الله أكثر من مرة، وعلى لسان أمينه العام السيد حسن نصر الله شخصياً تأييده للمقاومة في العراق ولجهادها من أجل إخراج المحتل الأميركي، وأكد تأييده للمقاومة العسكرية تحديداً وللعمليات الحربية التي تشنها ضد قوات الاحتلال وآلياته، حتى لا يقول أحد ما إن السيد نصر الله قد يكون مع "المقاومة السياسية" التي يدعو لها البعض، دون أن يعلن تأييداً واضحاً للمقاومة العسكرية.
في خطاب مساء الخميس الذي أتى في ذكرى انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان على أعتى عدوان صهيوني في الرابع عشر من آب/ أغسطس عام 2006، قال السيد نصر الله كلمات واضحة، لا يأتيها الغموض من أمامها أو من خلفها أو من بين أيديها، كلمات تقطع كل جدل وتجبّ كل نقاش، وتجيب عن كل الأسئلة وتنفي كل الاتهامات ولا تُبقي بيد أي كاره للشمس وضَوْئها حجة ولا.. "غربال".
كانت هذه الكلمات كافية لتبديد الغبار المثار في عالم الانترنت، تزامناً مع غبار الواقع أيضاً، حول وقوف حزب الله إلى جانب الشعب العراقي ومقاومته البطلة في مواجهة الاحتلال الغاشم، والأمل أن يقتنع المستفسرون، أما المغرضون فلو قلت لهم ألف ألف كلمة، ودعمتها بألف ألف فعل فلن يقتنعوا، لأنهم ببساطة لا يريدون.
محمود ريا
من الاتهامات التي تصادفنا صبح مساء، وتستعمل كـ"إدانة" جاهزة للتشويش على مواقف حزب الله وخطه الجهادي المقاوم سؤال بريء الظاهر مشحون بألف خلفية وخلفية بالخفاء، ومختصر هذا السؤال: ما دام أن حزب الله هو حزب مقاوم ويدعو إلى المقاومة، فلماذا لا يتخذ موقفاً واضحاً من المقاومة العراقية، ويكتفي بإعلان تأييد المقاومة الفلسطينية دون غيرها من حركات المقاومة في العالم؟
ودائماً كان الجواب: لقد أعلن حزب الله أكثر من مرة، وعلى لسان أمينه العام السيد حسن نصر الله شخصياً تأييده للمقاومة في العراق ولجهادها من أجل إخراج المحتل الأميركي، وأكد تأييده للمقاومة العسكرية تحديداً وللعمليات الحربية التي تشنها ضد قوات الاحتلال وآلياته، حتى لا يقول أحد ما إن السيد نصر الله قد يكون مع "المقاومة السياسية" التي يدعو لها البعض، دون أن يعلن تأييداً واضحاً للمقاومة العسكرية.
في خطاب مساء الخميس الذي أتى في ذكرى انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان على أعتى عدوان صهيوني في الرابع عشر من آب/ أغسطس عام 2006، قال السيد نصر الله كلمات واضحة، لا يأتيها الغموض من أمامها أو من خلفها أو من بين أيديها، كلمات تقطع كل جدل وتجبّ كل نقاش، وتجيب عن كل الأسئلة وتنفي كل الاتهامات ولا تُبقي بيد أي كاره للشمس وضَوْئها حجة ولا.. "غربال".
كانت هذه الكلمات كافية لتبديد الغبار المثار في عالم الانترنت، تزامناً مع غبار الواقع أيضاً، حول وقوف حزب الله إلى جانب الشعب العراقي ومقاومته البطلة في مواجهة الاحتلال الغاشم، والأمل أن يقتنع المستفسرون، أما المغرضون فلو قلت لهم ألف ألف كلمة، ودعمتها بألف ألف فعل فلن يقتنعوا، لأنهم ببساطة لا يريدون.
محمود ريا