نحن الآن في مرحلة أخرى، مرحلة جديدة، مختلفة تماماً عما سبق، ومغايرة لكل ما شهدناه خلال السنوات الماضية. نحن اليوم أمام فرصة حقيقية، فرصة بناء بلدنا
وتجميع طاقاتنا واستنفار قدراتنا من أجل ترميم ما خدش، وما تضرر، وما هدّم وما تدمّر.. فرصة ماثلة لا بد من اغتنامها، بعيداً عن رواسب ما مضى، وآثار ما ينبغي أن يصبح خلفنا، حقيقة خلفنا، كي نتطلّع إلى الأمام.
رئيس جديد، حكومة جديدة، وقريباً مجلس نواب جديد، ما يعني تجديداً للمؤسسات، وفتحاً لكل الملفات الخلافية، من أجل بحثها بروح توافقية، مماثلة لتلك الروح التي سادت مؤتمر الدوحة، وأنتجت لأول مرة ما عجز اللبنانيون عن إنجازه خلال كل ما مضى من سنين.
قد يرى البعض في هذا القول تفاؤلاً أكثر من اللازم، وقد يرى فيه بعض آخر كلاماً وهمياً لا ينطبق على الواقع، ولكنه كلام اللبنانيين، العاديين البسطاء، الذين يريدون أن يخرجوا من بيوتهم وهم مطمئنون للعودة إليها، ويرغبون بأن يكون كل لبنان لهم، وأن يكونوا في كل لبنان.
من يحرم اللبنانيين من هذا الحلم الآن.. بات عدوهم.. فلا تقفوا بوجه إرادة اللبنانيين.
محمود ريا
وتجميع طاقاتنا واستنفار قدراتنا من أجل ترميم ما خدش، وما تضرر، وما هدّم وما تدمّر.. فرصة ماثلة لا بد من اغتنامها، بعيداً عن رواسب ما مضى، وآثار ما ينبغي أن يصبح خلفنا، حقيقة خلفنا، كي نتطلّع إلى الأمام.
رئيس جديد، حكومة جديدة، وقريباً مجلس نواب جديد، ما يعني تجديداً للمؤسسات، وفتحاً لكل الملفات الخلافية، من أجل بحثها بروح توافقية، مماثلة لتلك الروح التي سادت مؤتمر الدوحة، وأنتجت لأول مرة ما عجز اللبنانيون عن إنجازه خلال كل ما مضى من سنين.
قد يرى البعض في هذا القول تفاؤلاً أكثر من اللازم، وقد يرى فيه بعض آخر كلاماً وهمياً لا ينطبق على الواقع، ولكنه كلام اللبنانيين، العاديين البسطاء، الذين يريدون أن يخرجوا من بيوتهم وهم مطمئنون للعودة إليها، ويرغبون بأن يكون كل لبنان لهم، وأن يكونوا في كل لبنان.
من يحرم اللبنانيين من هذا الحلم الآن.. بات عدوهم.. فلا تقفوا بوجه إرادة اللبنانيين.
محمود ريا