هل صحيح ما قاله البعض من أن الناس لا يهمها من هو الرئيس، وإنما همّها أن يكون هناك رئيس؟؟
البعض يقول أن: نعم، فالفراغ خطيرجداً، وأي رئيس هو أفضل من أن يبقى لبنان في قبضة المجهول.
ولكن بعضاً آخر يقول إن المجهول هو الرئيس الذي يأتي من فراغ، بلا لون ولا طعم ولا رائحة، وأن احتلاله كرسي الرئاسة في بعبدا سيكون هو الفراغ بعينه.
وبين هذا القول وذاك نحن في مخاض الساعات الأخيرة قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وهي الجلسة التي قد لا تعقد، يما يعني أن لبنان دخل فعلاً في الفراغ.
ولكن كيف سيكون هذا الفراغ؟ هل هو فراغ هادئ ومنظم، أم أنه فراغ فوضوي وعنيف؟
الإجابة على هذا السؤال تعتمد على الكثير من المعطيات التي ينبغي تجميعها، وإن كان هناك ما يشير إلى أن "الفوضويين" تلقوا الرسالة وفهموا مضمونها، وأنّ ما بدا من "تخاذل" من قبل الخارج سينعكس هدوءاً على "أزلام" الداخل، وبعداً عن "المشاكل" التي يفترض أن يكون ثمنها كبيراً على الأسياد وعلى الأعوان.
وكم من فراغ يشكل نقطة انطلاق، وكم من امتلاء ما هو في حقيقته إلا خواء.
محمود ريا
البعض يقول أن: نعم، فالفراغ خطيرجداً، وأي رئيس هو أفضل من أن يبقى لبنان في قبضة المجهول.
ولكن بعضاً آخر يقول إن المجهول هو الرئيس الذي يأتي من فراغ، بلا لون ولا طعم ولا رائحة، وأن احتلاله كرسي الرئاسة في بعبدا سيكون هو الفراغ بعينه.
وبين هذا القول وذاك نحن في مخاض الساعات الأخيرة قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وهي الجلسة التي قد لا تعقد، يما يعني أن لبنان دخل فعلاً في الفراغ.
ولكن كيف سيكون هذا الفراغ؟ هل هو فراغ هادئ ومنظم، أم أنه فراغ فوضوي وعنيف؟
الإجابة على هذا السؤال تعتمد على الكثير من المعطيات التي ينبغي تجميعها، وإن كان هناك ما يشير إلى أن "الفوضويين" تلقوا الرسالة وفهموا مضمونها، وأنّ ما بدا من "تخاذل" من قبل الخارج سينعكس هدوءاً على "أزلام" الداخل، وبعداً عن "المشاكل" التي يفترض أن يكون ثمنها كبيراً على الأسياد وعلى الأعوان.
وكم من فراغ يشكل نقطة انطلاق، وكم من امتلاء ما هو في حقيقته إلا خواء.
محمود ريا