ـ أين تكون الفوضى؟
ـ حيث لا يكون هناك نظام.
ـ ومتى يفتقد النظام؟
ـ عندما تدب الفوضى.
ـ وكيف تعرف أن هذه الحال هي فوضى وليست "نظام"؟
ـ عندما لا يعرف من القاتل ومن المقتول، ولماذا قَتل القاتل ولماذا قُتل المقتول.
ـ يعني كما هو الحال في لبنان؟؟
ـ كلا، في لبنان الوضع مختلف تماماً عن الفوضى، إن الوضع فيه في أعلى حالات "النظام".
ـ وكيف ذلك؟
ـ في لبنان نعرف من قُتل ونعرف من قَتل.
ـ ولكن هناك من لا يعرف القاتل، وإن كان يعرف القتيل.
ـ الذين يقولون إنهم لا يعرفون، إما هم يعرفون ويزعمون أنهم لا يعرفون لمصلحة أو هوى أو خوفاً من أن يقولوا فيكونوا هم ضحايا القاتل، وإما أنهم لا يعرفون حقاً وهذا دليل "احتراف القاتل" وتعوّده على القتل.
ـ ومن القاتل في لبنان؟
ـ الذي يريد أن تدب في لبنان "الفوضى الخلاقة".
ـ عدنا إلى الفوضى؟
ـ سندخل فيها إذا "تهنا" عن القاتل الحقيقي، ودخلنا في متاهة اتهام من نستسهل اتهامه.
ـ الله ينجينا من الآتي.
محمود ريا
ـ حيث لا يكون هناك نظام.
ـ ومتى يفتقد النظام؟
ـ عندما تدب الفوضى.
ـ وكيف تعرف أن هذه الحال هي فوضى وليست "نظام"؟
ـ عندما لا يعرف من القاتل ومن المقتول، ولماذا قَتل القاتل ولماذا قُتل المقتول.
ـ يعني كما هو الحال في لبنان؟؟
ـ كلا، في لبنان الوضع مختلف تماماً عن الفوضى، إن الوضع فيه في أعلى حالات "النظام".
ـ وكيف ذلك؟
ـ في لبنان نعرف من قُتل ونعرف من قَتل.
ـ ولكن هناك من لا يعرف القاتل، وإن كان يعرف القتيل.
ـ الذين يقولون إنهم لا يعرفون، إما هم يعرفون ويزعمون أنهم لا يعرفون لمصلحة أو هوى أو خوفاً من أن يقولوا فيكونوا هم ضحايا القاتل، وإما أنهم لا يعرفون حقاً وهذا دليل "احتراف القاتل" وتعوّده على القتل.
ـ ومن القاتل في لبنان؟
ـ الذي يريد أن تدب في لبنان "الفوضى الخلاقة".
ـ عدنا إلى الفوضى؟
ـ سندخل فيها إذا "تهنا" عن القاتل الحقيقي، ودخلنا في متاهة اتهام من نستسهل اتهامه.
ـ الله ينجينا من الآتي.
محمود ريا