من يضع الأرقام حول عدد قتلى حركة "فتح الإسلام"؟ ومن يحدد جنسياتهم وانتماءاتهم ويكشف المعلومات حولهم؟
وعلى من يشتكي الذي يقول إن تضخيم عدد أبناء جنسية دولة معينة من هؤلاء القتلى ـ ومعهم المعتقلون ـ هو لأسباب سياسية، ومن هي الجهات التي يتّهمها بأنها تتلاعب بالمعلومات لتحقيق أهداف سياسية؟
إنها أسئلة كبيرة جداً يطلقها هذا التصريح المنقول عن شخص ما، وتصبح الأسئلة أكبر عندما يكون مطلق الأسئلة مسؤولاً أمنياً كبيراً يفترض أن لا يطلق كلامه ومواقفه إلا عن تبصّر تام بالخلفيات وبالنتائج.
من المتّهم بالتضخيم، وهل يمكن أن يسميه هذا المسؤول الكبير؟
هل يجرؤ على القول من أين تصدر التقديرات والمعلومات؟
إن الاتهام موجه من مسؤول أمني إلى مصادر أمنية في موضوع أمني يعدّ الأخطر الذي واجهه لبنان في الفترة الأخيرة، فمن يصدق المواطن اللبناني: المصادر الأمنية التي سكتت طويلاً قبل أن "تبقّ البحصة"، أم المسؤول الأمني الذي يريد التغطية على جريمة هؤلاء وعلى جنسياتهم على قاعدة "عنزة ولو طارت"؟
متى تصبح المعلومة في لبنان معلومة، وليست مجرد وجهة نظر؟
محمود ريا
وعلى من يشتكي الذي يقول إن تضخيم عدد أبناء جنسية دولة معينة من هؤلاء القتلى ـ ومعهم المعتقلون ـ هو لأسباب سياسية، ومن هي الجهات التي يتّهمها بأنها تتلاعب بالمعلومات لتحقيق أهداف سياسية؟
إنها أسئلة كبيرة جداً يطلقها هذا التصريح المنقول عن شخص ما، وتصبح الأسئلة أكبر عندما يكون مطلق الأسئلة مسؤولاً أمنياً كبيراً يفترض أن لا يطلق كلامه ومواقفه إلا عن تبصّر تام بالخلفيات وبالنتائج.
من المتّهم بالتضخيم، وهل يمكن أن يسميه هذا المسؤول الكبير؟
هل يجرؤ على القول من أين تصدر التقديرات والمعلومات؟
إن الاتهام موجه من مسؤول أمني إلى مصادر أمنية في موضوع أمني يعدّ الأخطر الذي واجهه لبنان في الفترة الأخيرة، فمن يصدق المواطن اللبناني: المصادر الأمنية التي سكتت طويلاً قبل أن "تبقّ البحصة"، أم المسؤول الأمني الذي يريد التغطية على جريمة هؤلاء وعلى جنسياتهم على قاعدة "عنزة ولو طارت"؟
متى تصبح المعلومة في لبنان معلومة، وليست مجرد وجهة نظر؟
محمود ريا