بين "الوعد الصادق" والوعود الكثيرة التي تصدر من هنا وهناك الكثير من الفروقات والاختلافات التي لا يمكن للعين الخبيرة أن تغفلها.
الوعد.. وعد، هو كذلك في الحرب وفي السلم، في تحرير الأسرى وفي المشاركة، وحتى في مشروع "وعد" لإعادة الإعمار.
أما الوعود الأخرى فمنها الكثير الذي لا يعرف صفة إلا أنها وعود عرقوبية.
و"العرقبة" تتعدد أسبابها:
فمنها من يكون عن طمع، فيذهب الوعد أدراج الرياح كي لا يلبي الواعد ما وعد به.
ومنها ما يكون عن حقد، حيث يستصعب الواعد أن يرى الموعود متمتعاً بما في الوعد من فوائد.
ومنها ما يكون عن الاثنين معاً، وعندها تكون "العرقوبية" نسخة طبق الأصل عن "العقربة" التي تلدغ الجميع دون مراعاة لقربى أو لمواطنة، ويصل بها الحقد إلى درجة أنها قد تلدغ نفسها.
هل تعرفون مثالاً لعرقوبية الوعود و"عقربة" التصرفات؟
هل شاهدتم المؤتمر الصحافي الأخير لمن هرب من دفع ما عليه من خلال تشويه صورة أبناء بلده ومجتمعه ووطنه، قبل أن يشوّه صور الآخرين؟
هل تعرفون فؤاد السنيورة؟؟
محمود ريا
الوعد.. وعد، هو كذلك في الحرب وفي السلم، في تحرير الأسرى وفي المشاركة، وحتى في مشروع "وعد" لإعادة الإعمار.
أما الوعود الأخرى فمنها الكثير الذي لا يعرف صفة إلا أنها وعود عرقوبية.
و"العرقبة" تتعدد أسبابها:
فمنها من يكون عن طمع، فيذهب الوعد أدراج الرياح كي لا يلبي الواعد ما وعد به.
ومنها ما يكون عن حقد، حيث يستصعب الواعد أن يرى الموعود متمتعاً بما في الوعد من فوائد.
ومنها ما يكون عن الاثنين معاً، وعندها تكون "العرقوبية" نسخة طبق الأصل عن "العقربة" التي تلدغ الجميع دون مراعاة لقربى أو لمواطنة، ويصل بها الحقد إلى درجة أنها قد تلدغ نفسها.
هل تعرفون مثالاً لعرقوبية الوعود و"عقربة" التصرفات؟
هل شاهدتم المؤتمر الصحافي الأخير لمن هرب من دفع ما عليه من خلال تشويه صورة أبناء بلده ومجتمعه ووطنه، قبل أن يشوّه صور الآخرين؟
هل تعرفون فؤاد السنيورة؟؟
محمود ريا