يقول مراسل صحيفة "الانتقاد" في غزة الزميل عماد عيد ان المقاومين في القطاع يحضّرون مفاجأة كبرى للعدو الصهيوني في حال قرر إرسال جيشه لاجتياح المدن الفلسطينية.
ويقول مراقبون ان تخوف القيادة الصهيونية من هذه المفاجأة هو الرادع الوحيد الذي يمنعها من القيام بهذه الخطوة.
ويرى آخرون أن الهجوم الصهيوني آتٍ آتٍ، لأن قادة العدو لا يستطيعون تحمل مشاهدة تعاظم قوة المقاومين في القطاع من دون أي رد.
ويعتبر قسم ثالث أن الصهاينة سيرتكبون غلطة العمر إذا نفذوا ما يهددون به، وإذا انتقلوا إلى مرحلة العمل العسكري المباشر.
وبالرغم من كل التأزم الذي يعيشه الوضع الفلسطيني الداخلي، فإن هجوماً صهيونياً من هذا النوع سيكون فرصة لإعادة توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
هل ستدفع "الرؤوس الحامية" الصهاينة إلى خوض تجربة فاشلة أخرى جديدة في الجنوب بعد التجربة الفاشلة العام الماضي في الشمال؟
وهل تكون المفاجأة التي شاهدناها في صيف 2006 هي نفسها التي سنراها في خريف 2007 فيما لو حاول الصهاينة أن يقوموا بـ"الدعسة الناقصة"؟
فلننتظر.. فقد لا يطول الانتظار.
محمود ريا
ويقول مراقبون ان تخوف القيادة الصهيونية من هذه المفاجأة هو الرادع الوحيد الذي يمنعها من القيام بهذه الخطوة.
ويرى آخرون أن الهجوم الصهيوني آتٍ آتٍ، لأن قادة العدو لا يستطيعون تحمل مشاهدة تعاظم قوة المقاومين في القطاع من دون أي رد.
ويعتبر قسم ثالث أن الصهاينة سيرتكبون غلطة العمر إذا نفذوا ما يهددون به، وإذا انتقلوا إلى مرحلة العمل العسكري المباشر.
وبالرغم من كل التأزم الذي يعيشه الوضع الفلسطيني الداخلي، فإن هجوماً صهيونياً من هذا النوع سيكون فرصة لإعادة توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
هل ستدفع "الرؤوس الحامية" الصهاينة إلى خوض تجربة فاشلة أخرى جديدة في الجنوب بعد التجربة الفاشلة العام الماضي في الشمال؟
وهل تكون المفاجأة التي شاهدناها في صيف 2006 هي نفسها التي سنراها في خريف 2007 فيما لو حاول الصهاينة أن يقوموا بـ"الدعسة الناقصة"؟
فلننتظر.. فقد لا يطول الانتظار.
محمود ريا