من أين يمكن تأبط هذا الكم من الأكاذيب، لمواجهة الحقائق والوثائق؟
كيف يمكن الوصول إلى هذه الدرجة من الوقاحة للرد على الاثبات باستهزاء، وعلى الدليل بعذر.. هو أقبح من ذنب؟
لا يمكن فعل ذلك إلا إذا كان الفاعل لا يخشى من العقاب، ولا يهاب من الحساب، ولا يفكر بأن ما يقوم به سيكون محل مساءلة ومراقبة.
لا يمكن فعل ذلك إلا إذا كان الفاعل "يستند" إلى دعم دولي وعربي يجعله خارج إطار أي إحراج شعبي.
ولذلك هو يلفق، ويكذب، ويواجه الدليل برواية من روايات ألف ليلة وليلة، والإدانة برفع لواء المصداقية والشرف، والحقيقة.. بذريعة البحث عن الحقيقة.
إنه يظن أنه يحتمي وراء متراس من الطائفية والمذهبية مدعّم برصيد عربي رسمي، وفي حصن من الأسلاك الشائكة التي تحمل ألواناً حمراء دولية، ولذلك هو لا يهتم بالشعب وبصرخاته الحاملة غضبه المقدس والتي تكاد تثقب أذنيه، دون أن تصل إلى قلبه.. الذي بات أقسى من الحجر.
أيها القابع في سراياك الكبيرة، سترجمك حجارة الرفض لكل ممارساتك، فلا تفرح بثوب ليس من صنع أهلك.
محمود ريا
كيف يمكن الوصول إلى هذه الدرجة من الوقاحة للرد على الاثبات باستهزاء، وعلى الدليل بعذر.. هو أقبح من ذنب؟
لا يمكن فعل ذلك إلا إذا كان الفاعل لا يخشى من العقاب، ولا يهاب من الحساب، ولا يفكر بأن ما يقوم به سيكون محل مساءلة ومراقبة.
لا يمكن فعل ذلك إلا إذا كان الفاعل "يستند" إلى دعم دولي وعربي يجعله خارج إطار أي إحراج شعبي.
ولذلك هو يلفق، ويكذب، ويواجه الدليل برواية من روايات ألف ليلة وليلة، والإدانة برفع لواء المصداقية والشرف، والحقيقة.. بذريعة البحث عن الحقيقة.
إنه يظن أنه يحتمي وراء متراس من الطائفية والمذهبية مدعّم برصيد عربي رسمي، وفي حصن من الأسلاك الشائكة التي تحمل ألواناً حمراء دولية، ولذلك هو لا يهتم بالشعب وبصرخاته الحاملة غضبه المقدس والتي تكاد تثقب أذنيه، دون أن تصل إلى قلبه.. الذي بات أقسى من الحجر.
أيها القابع في سراياك الكبيرة، سترجمك حجارة الرفض لكل ممارساتك، فلا تفرح بثوب ليس من صنع أهلك.
محمود ريا