اقترب الموعد.. هي أيام، بل ربما ساعات، ويبين الدخان الأبيض من الدخان الأسود، فإما أن نكون بحجم هذا الوطن، أو أن الوطن يصبح كبيراً علينا، فلا نستأهله ولا يبقى لنا.
هي وقفة أخيرة مع الذات، يتطلبها الوضع الذي وصلنا إليه، فإما أن نكون مع ذواتنا، أو أن نكون مع الآخرين ضد أنفسنا، ضد أهلنا.. وضد مجتمعنا.
كلمات عاقلة، (ربما هي كذلك)، في وسط عاصفة من المواقف التي تلوي عنق الحقيقة وتحيل التحذير إلى اتهام والنصيحة إلى رصاصة، وتفهم الدعوة إلى التوافق.. نزوعاً إلى الحرب.
نحن على شفا حفرة، على شفا جرف هار، تضيق أنفاسنا كمن يصعّد في السماء، ولا نلجأ إلى السبيل التي تخلصنا من كل هذا، وتعيد لنا وطننا وتحفظ لنا أمننا وتفتح أمامنا سبل مستقبلنا.
هل من يتعظ مما مضى، هل من ينظر إلى أبعد من أنفه، هل من يفكر بما يمكن أن يجرّه علينا التنازع والتناكف والتناطح؟
أيها اللبنانيون: الأميركي يجركم إلى الخراب، فلا تتبعوا الأميركي، فليس مصير الشاه ولا نورييغا ولا ساكاشفيلي عنكم ببعيد؟
هل من يعقل؟
هل من يسمع؟؟
قد أسمعتَ لو ناديت حيّاً...
محمود ريا
هي وقفة أخيرة مع الذات، يتطلبها الوضع الذي وصلنا إليه، فإما أن نكون مع ذواتنا، أو أن نكون مع الآخرين ضد أنفسنا، ضد أهلنا.. وضد مجتمعنا.
كلمات عاقلة، (ربما هي كذلك)، في وسط عاصفة من المواقف التي تلوي عنق الحقيقة وتحيل التحذير إلى اتهام والنصيحة إلى رصاصة، وتفهم الدعوة إلى التوافق.. نزوعاً إلى الحرب.
نحن على شفا حفرة، على شفا جرف هار، تضيق أنفاسنا كمن يصعّد في السماء، ولا نلجأ إلى السبيل التي تخلصنا من كل هذا، وتعيد لنا وطننا وتحفظ لنا أمننا وتفتح أمامنا سبل مستقبلنا.
هل من يتعظ مما مضى، هل من ينظر إلى أبعد من أنفه، هل من يفكر بما يمكن أن يجرّه علينا التنازع والتناكف والتناطح؟
أيها اللبنانيون: الأميركي يجركم إلى الخراب، فلا تتبعوا الأميركي، فليس مصير الشاه ولا نورييغا ولا ساكاشفيلي عنكم ببعيد؟
هل من يعقل؟
هل من يسمع؟؟
قد أسمعتَ لو ناديت حيّاً...
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق