لا يكون النصر مفرداً أو ربح معركة أو حتى في هزيمة عدو.
لا يكون النصر إلا روحاً تسود المقاومين، وعملاً مستمراً لتحصين المنتصرين.
من هنا فإن الانتصار لم يبدأ في الرابع عشر من آب/ أغسطس عام 2006، وإنما من اللحظة التي نهض فيها هذا الشعب لمقاومة المحتلين.
منذ لحظة الاحتلال انطلقت مسيرة النصر، واستمرت، مع كل بسمة على شفاه مجاهد، مع كل دمعة في عين أم، مع كل حجر افتقده منزل بسبب قذيفة معادية، في عام 1982، وعام 1990، وعام 1993، وعام 1996.
في عام 2000 أيضاً، كان التحرير، وكان جزءاً من النصر، وكانت الكلمة: لم ينتهِ جهادنا الآن، وإنما بدأ، وهذا ما كان فعلاً.
لذلك، يأتي الاحتفال بانتصار الرابع عشر من آب/ أغسطس لا ليكون إعلان استراحة، وإنما تأكيداً على السير في هذا الدرب، حتى اكتمال مسيرة الانتصار.
بالأمس سمعنا الكلمة، وشحذنا الهمم، ووضعنا أنفسنا حيث يجب أن تكون: تأهب دائم حتى إسقاط العدو الدائم.
.. وعندها يكون "الاحتفال".
محمود ريا
لا يكون النصر إلا روحاً تسود المقاومين، وعملاً مستمراً لتحصين المنتصرين.
من هنا فإن الانتصار لم يبدأ في الرابع عشر من آب/ أغسطس عام 2006، وإنما من اللحظة التي نهض فيها هذا الشعب لمقاومة المحتلين.
منذ لحظة الاحتلال انطلقت مسيرة النصر، واستمرت، مع كل بسمة على شفاه مجاهد، مع كل دمعة في عين أم، مع كل حجر افتقده منزل بسبب قذيفة معادية، في عام 1982، وعام 1990، وعام 1993، وعام 1996.
في عام 2000 أيضاً، كان التحرير، وكان جزءاً من النصر، وكانت الكلمة: لم ينتهِ جهادنا الآن، وإنما بدأ، وهذا ما كان فعلاً.
لذلك، يأتي الاحتفال بانتصار الرابع عشر من آب/ أغسطس لا ليكون إعلان استراحة، وإنما تأكيداً على السير في هذا الدرب، حتى اكتمال مسيرة الانتصار.
بالأمس سمعنا الكلمة، وشحذنا الهمم، ووضعنا أنفسنا حيث يجب أن تكون: تأهب دائم حتى إسقاط العدو الدائم.
.. وعندها يكون "الاحتفال".
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق