الثلاثاء، سبتمبر 19، 2006

لا بد من استكمال العقاب

أوري آدام استقال. ربما يلحق به دان حالوتس، وليس بعيداً عن هذا المصير عمير بيريتس وربما أولمرت.
إنها القيادة العسكرية والسياسية الصهيونية في موقع الاتهام، بل والإدانة.
السبب: الحرب في لبنان.
قائد الجبهة الشمالية، رئيس الأركان، وزير الحرب ورئيس الوزراء.. سلسلة القرار، والفشل، والخيبة.
هربوا من هذا المصير الأسود، حاولوا التملص من النهاية الحتمية، ولكن فظاعة الهزيمة التي ألحقوها بكيانهم جعلتهم يتهاوون، واحداً إثر واحد.
يرى البعض أن هذه السلسلة المتكاملة هي أساس الهزيمة الصهيونية وهي التي تتحمل ما حصل وبالتالي "تم إغلاق الحساب".
وهناك بعض آخر يقول إن هؤلاء هم حلقات في سلسلة طويلة، وإن هناك من هم فوقهم، ومن هم تحتهم، ومع انهيار هذه الحلقات الوسيطة لا بد من تناثر من تبقى من حلقات.
يقول هذا البعض إنه إذا كان لا بد من محاسبة المتسببين بالحرب على لبنان، فلا بد من استكمال العقاب ليطال مسؤولي الإدارة الأميركية الذين أذنوا لفريق أولمرت المتداعي بشن هذه الحرب.
ويقولون إنه لا بد أيضاً من عقاب الذين غطوا هذه الحرب في العالم العربي.
ويقولون إن هناك من هو على الساحة اللبنانية من شجع أولمرت على شنّ الحرب ولا بد من معاقبتهم على الفشل أيضاً.
اللائحة طويلة.. والحساب طويل.
محمود ريا

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

السلام عليكم
أخي محمود أولا رمضان مبارك و جعله الله شهر مغفرة و رحمة على الجميع و وفقنا الله لقيامه و صيامه كما يليق بهذا الشهر و يليق بقدر جلالة المولى عز وجل و تعليقا على مقالك أعتقد أنه و كما أتى النصر سيأتي العقاب و سيكون على قدر ما ارتكب من جرائم العقاب لن يطال الإسرائليين و الأمريكان فقط بل سيشمل المتأمركين و المتصهيين من العرب و اللبنانيين على السواء و كل من ساهم في هذه الحرب القذرة و لو عن بعد فدماء الشهداء و ردم المنازل و الجسور و دموع الثكلى و أهات الجرحى لن تسكت عن حقها و بهمة الأحرار و بمنة من الله سنرى قريبا كيف سيكون العقاب. دمت أخي العزيز وفيا لنهج المقاومة و مبروك عيك رمضان و على كل عائلتك و على الشعب اللبناني و مبروك عليكم و علينا ظهور السيد مباشرة فوالله كم تمنيت لو كنت هناك و لكن قلوبنا دائما هناك.وفق الله أخي و السلام
عليكم و رحمة الله
أمينة

Mahmoud Raya يقول...

أختي أمينة
سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات.
كل شهر رمضان وأمتنا الإسلامية إلى مزيد من الانتصارات والعزة.
أشكرك على كلماتك الطيبة وأؤكد لك أن جميع العرب والمسلمين كانوا في هذا الاحتفال العظيم لأنهم كانوا في قلب السيد وفي كلماته، وعندما قال: يا أطهر الناس ويا أشرف الناس، فإنه لم يكن يخاطب الذين هم أمامه فقط، وإنما كان يخاطب كل الذين رغبوا بالحضور فمنعهم مانع من بعد أو مرض أو غير ذلك.
لقد كنت هناك، قريباً قريباً، وسمعت ورأيت، والكلام لا يصف ما سمعت ورأيت.
شكراً مرة أخرى، وأهلا بك دائماً