من يريد أن يعرف من هو عماد مغنية، فليتابع ما تقوله فلسطين كلها عنه، وليراقب منتديات الحركات المقاومة، وليقرأ ما يكتبه أبناء هذه الحركات من تعليقات ومداخلات حول هذا القائد.
هناك تجد إحساساً بالثكل وباليتم وبالحزن الذي لا يوصف.
تجد بكاءً ودموعاً وأسفاً وأسى قد تجده في لبنان وقد لا تجده.
طبعاً الحزن لم يكن في فلسطين فقط، وإنما عمّ أنحاء العالم العربي والإسلامي، ودخل إلى كل بيت فيه مجاهد أو ممانع ورافض للاحتلال وللظلم وللاستكبار.
ولكن في فلسطين للحزن طعم آخر..
إنه حزن أولئك الذين يعرفون من هو عماد مغنية، يعرفونه حقاً لا بالكلام ولا بالصور ولا بالتصريحات، ولكن بالفعل وبالعمل وبالمؤازرة وبالمساندة.
حزن الذين كانوا مع عماد مغنية منذ لحظات قيامه الأولى، مقاتلاً في صفوف المقاومة الفلسطينية ومجاهداً أبى إلا أن يبقى على أرض الجهاد في لبنان مقاوماً وداعماً ورافعاً راية العمل من أجل تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني، أينما كان هذا الاحتلال.
وهو حزن الذين كان معهم عماد مغنية في السرّاء والضرّاء قبل الانتفاضة الأولى وخلال الانتفاضة الأولى.. قبل الانتفاضة الثانية وخلال الانتفاضة الثانية.. وحتى آخر لحظة من عمره الشريف، حاملاً همّ فلسطين ومقاتلاً من أجلها ومضحياً بروحه مع مجاهديها.
هنا تبدو الحرقة واضحة في كلمات كل من كتب عن عماد مغنية في فلسطين، من القادة الكبار إلى الناس الذين يعبرون بصدق وببساطة وبكلمات سهلة عن فجيعتهم بهذا المصاب.
ولكن هنا أيضاً يبدو الأمل بأن الرد سيكون قوياً ومؤثراً على هذه الجريمة الصهيونية الكبرى، وهنا تجد التهليل والاستبشار بما قاله الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب تشييع الشهيد القائد.
إن أبناء فلسطين هم مقياس معرفة ما يعنيه عماد مغنية، وما يعنيه استشهاده، وما مغزى الكلمات الصغيرة التي قيلت في تأبينه.
وهل هناك أصدق من هذا المقياس؟
محمود ريّا
هناك تجد إحساساً بالثكل وباليتم وبالحزن الذي لا يوصف.
تجد بكاءً ودموعاً وأسفاً وأسى قد تجده في لبنان وقد لا تجده.
طبعاً الحزن لم يكن في فلسطين فقط، وإنما عمّ أنحاء العالم العربي والإسلامي، ودخل إلى كل بيت فيه مجاهد أو ممانع ورافض للاحتلال وللظلم وللاستكبار.
ولكن في فلسطين للحزن طعم آخر..
إنه حزن أولئك الذين يعرفون من هو عماد مغنية، يعرفونه حقاً لا بالكلام ولا بالصور ولا بالتصريحات، ولكن بالفعل وبالعمل وبالمؤازرة وبالمساندة.
حزن الذين كانوا مع عماد مغنية منذ لحظات قيامه الأولى، مقاتلاً في صفوف المقاومة الفلسطينية ومجاهداً أبى إلا أن يبقى على أرض الجهاد في لبنان مقاوماً وداعماً ورافعاً راية العمل من أجل تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني، أينما كان هذا الاحتلال.
وهو حزن الذين كان معهم عماد مغنية في السرّاء والضرّاء قبل الانتفاضة الأولى وخلال الانتفاضة الأولى.. قبل الانتفاضة الثانية وخلال الانتفاضة الثانية.. وحتى آخر لحظة من عمره الشريف، حاملاً همّ فلسطين ومقاتلاً من أجلها ومضحياً بروحه مع مجاهديها.
هنا تبدو الحرقة واضحة في كلمات كل من كتب عن عماد مغنية في فلسطين، من القادة الكبار إلى الناس الذين يعبرون بصدق وببساطة وبكلمات سهلة عن فجيعتهم بهذا المصاب.
ولكن هنا أيضاً يبدو الأمل بأن الرد سيكون قوياً ومؤثراً على هذه الجريمة الصهيونية الكبرى، وهنا تجد التهليل والاستبشار بما قاله الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب تشييع الشهيد القائد.
إن أبناء فلسطين هم مقياس معرفة ما يعنيه عماد مغنية، وما يعنيه استشهاده، وما مغزى الكلمات الصغيرة التي قيلت في تأبينه.
وهل هناك أصدق من هذا المقياس؟
محمود ريّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق