في الرياضيات يتعلم الطالب أنماطاً مختلفة من العلاقات بين المجموعات، كالعلاقات التبادلية (Commutatives) والعلاقات المتعديّة (transitives)، فتكون هذه العلاقات هي أول ما يواجه المتعلم للرياضيات في الصفوف المتوسطة، ولاسيما في لبنان حيث يتزامن تعلّم هذا النوع من الرياضيات مع إدخال اللغة الأجنبية إلى تعليم هذه المادة الهامة.
كان الظن أن ما نأخذه من معلومات في هذا المجال ليس أكثر من "حشو" لا فائدة منه ولا منفعة، حتى وصلنا إلى هذه الأيام، فتبين أن ما حصلنا عليه هام جداً لمعرفة ما تشهده منطقتنا من تطورات خارج إطار أي توقع.
المثال بسيط، ولنطبق عليه قاعدة العلاقات المتعدية:
يقول رئيس وزراء العدو الصهيوني إيهود أولمرت إن الرئيس الأميركي جورج بوش هو أفضل رئيس أميركي شهدته "إسرائيل"، ويعتبر أن هذا الشخص هو هدية من السماء لكيان الاحتلال، وأن كيانه لا يمكن أن يطلب أكثر من ذلك من أي رئيس أميركي.
يقول الرئيس الأميركي جورج بوش إن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة هو جزء من الأمن القومي الأميركي، وإنه لا يمكن أن يتخلى عنه لأنه يمثل الديموقراطية الحقيقية وأنه أمل لبنان الجديد.
العلاقة التي تربط أولمرت ببوش، وتلك التي تربط بوش بالسنيورة، هي علاقة إشادة شاملة من الأول بالثاني، وعلاقة إشادة أكبر من الثاني بالثالث.
إذا طبقنا قاعدة "العلاقات المتعدية" الرياضية على هذه العلاقات، يمكن القول ببساطة إن الأول (أولمرت) يشيد بشدة بالثالث (السنيورة) على ما يقدمه من خدمات لكيانه.
على كل حال، الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التعقيد الذي يثبت ما هو مثبت، ويؤكد ما هو مؤكد، فأولمرت (ومعه الكثير من قادة كيان العدو) لم يقصّر في الإشادة بحكومة السنيورة جهاراً نهاراً دون أي استتار، وهي لم تقصّر في تقديم الكثير من الخدمات لكيان العدو.
كان الظن أن ما نأخذه من معلومات في هذا المجال ليس أكثر من "حشو" لا فائدة منه ولا منفعة، حتى وصلنا إلى هذه الأيام، فتبين أن ما حصلنا عليه هام جداً لمعرفة ما تشهده منطقتنا من تطورات خارج إطار أي توقع.
المثال بسيط، ولنطبق عليه قاعدة العلاقات المتعدية:
يقول رئيس وزراء العدو الصهيوني إيهود أولمرت إن الرئيس الأميركي جورج بوش هو أفضل رئيس أميركي شهدته "إسرائيل"، ويعتبر أن هذا الشخص هو هدية من السماء لكيان الاحتلال، وأن كيانه لا يمكن أن يطلب أكثر من ذلك من أي رئيس أميركي.
يقول الرئيس الأميركي جورج بوش إن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة هو جزء من الأمن القومي الأميركي، وإنه لا يمكن أن يتخلى عنه لأنه يمثل الديموقراطية الحقيقية وأنه أمل لبنان الجديد.
العلاقة التي تربط أولمرت ببوش، وتلك التي تربط بوش بالسنيورة، هي علاقة إشادة شاملة من الأول بالثاني، وعلاقة إشادة أكبر من الثاني بالثالث.
إذا طبقنا قاعدة "العلاقات المتعدية" الرياضية على هذه العلاقات، يمكن القول ببساطة إن الأول (أولمرت) يشيد بشدة بالثالث (السنيورة) على ما يقدمه من خدمات لكيانه.
على كل حال، الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التعقيد الذي يثبت ما هو مثبت، ويؤكد ما هو مؤكد، فأولمرت (ومعه الكثير من قادة كيان العدو) لم يقصّر في الإشادة بحكومة السنيورة جهاراً نهاراً دون أي استتار، وهي لم تقصّر في تقديم الكثير من الخدمات لكيان العدو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق