جميل هذا الذي يحصل في عالمنا العربي.
وأجمل ما فيه أنه واضح، ظاهر، حادّ الافتراق بين الأبيض والأسود. ومن يملك الحد الأدنى من الحصانة يمكنه أن يتجاوز كل "القنابل الدخانية" التي تلقى كي تشوّه رؤيته وتمنعه من التمييز بين الألوان.. والحقائق.
لقد بدأ المعسكران يُفرزان، ومن كان يحمل راية العروبة والإسلام والدفاع عن حقوق الأمة، ها هو يلتحق، صاغراً أو راغباً، بـ"المعسكر الآخر"، ويترك بجلاء ووضوح الحديث عن حقوق الأمة لمصلحة الالتحاق بمشاريع التسوية، وإبداء الاستعداد للّقاء وجهاً لوجه مع الكيان الصهيوني.
هذه هو "المعسكر الآخر"، معسكر "المعتدلين"، "المسالمين"، المتحفزين للانتماء لحلف أميركا في المنطقة، دون تردد ودون حياء، حتى ولو كان هذا الحلف ضد حقوق المنطقة، وضد قواها الشريفة، وضد الشعوب وكل ما تؤمن به.
هذا هو "المعسكر الآخر"، فلم يعد صعباً أو إشكالياً تحديد من هو المعسكر الأول، المعسكر الذي لا يزال يحمل راية الرفض لكل المشاريع الأميركية القاتلة.
جميل جداً أن يكون المرء بعيداً عن أي ارتباك في تحديد موقعه، بين أن يكون مع أمته وشعبه ودينه ومستقبله، أو أن يكون مع "الاخر"، مشروعاً ونهجاً ومصلحة ومستقبلاً.
فماذا ستختار الشعوب؟
محمود ريا
وأجمل ما فيه أنه واضح، ظاهر، حادّ الافتراق بين الأبيض والأسود. ومن يملك الحد الأدنى من الحصانة يمكنه أن يتجاوز كل "القنابل الدخانية" التي تلقى كي تشوّه رؤيته وتمنعه من التمييز بين الألوان.. والحقائق.
لقد بدأ المعسكران يُفرزان، ومن كان يحمل راية العروبة والإسلام والدفاع عن حقوق الأمة، ها هو يلتحق، صاغراً أو راغباً، بـ"المعسكر الآخر"، ويترك بجلاء ووضوح الحديث عن حقوق الأمة لمصلحة الالتحاق بمشاريع التسوية، وإبداء الاستعداد للّقاء وجهاً لوجه مع الكيان الصهيوني.
هذه هو "المعسكر الآخر"، معسكر "المعتدلين"، "المسالمين"، المتحفزين للانتماء لحلف أميركا في المنطقة، دون تردد ودون حياء، حتى ولو كان هذا الحلف ضد حقوق المنطقة، وضد قواها الشريفة، وضد الشعوب وكل ما تؤمن به.
هذا هو "المعسكر الآخر"، فلم يعد صعباً أو إشكالياً تحديد من هو المعسكر الأول، المعسكر الذي لا يزال يحمل راية الرفض لكل المشاريع الأميركية القاتلة.
جميل جداً أن يكون المرء بعيداً عن أي ارتباك في تحديد موقعه، بين أن يكون مع أمته وشعبه ودينه ومستقبله، أو أن يكون مع "الاخر"، مشروعاً ونهجاً ومصلحة ومستقبلاً.
فماذا ستختار الشعوب؟
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق