تتداعى الأمثال اللبنانية على ذهن الكاتب، وهو يشهد تفاصيل المعركة التي تتبدى ملامحها في قضاء المتن على خلفية الانتخابات الفرعية التي يفترض إجراؤها في الخامس من آب المقبل.
ليس النقاش في الشرعية والدستورية، فهذا له مكان آخر، ولكن النقاش في الوقائع والتفاصيل.
يصر أحدهم على خوض معركة ضد تيار أساسي وفاعل أثبت حضوره بشكل لا يقبل الشك ولا تفتّ من قوته الاحصاءات المفبركة، ثم يخرج على الملأ صارخاً بالويل والثبور، مشتكياً من الذي يواجهه بأنه يشن حروب الإلغاء.
يرفض أي حلول وسط، ويعارض الوساطات، ولا يقبل حتى بتعزية من يواجهه، ومن ثم يتحدث عن محاولة شطب عائلة وحزب و"تاريخ".
هل سمعتم بذلك العنتري الذي كان يقول: "لولا ابن أخته كنت بطحته"؟
لماذا لا يتواضع الذي يعرف حجمه، ويعرف أنه لا يمكنه مواجهة حيثية شعبية لا يمكن إنكارها.
لماذا لا يقبل بأن يتم إخراج المسألة بشكل يحفظ صورة الحزب والعائلة و"التاريخ". لماذا وضع نفسه أصلاً في هذه المعمعة، لماذا شرّع صدره لسهام الشعب، من ورّطه هذه الورطة، ووفقاً لأي مصلحة؟
إنه موسم الحسابات الخاطئة.
محمود ريا
ليس النقاش في الشرعية والدستورية، فهذا له مكان آخر، ولكن النقاش في الوقائع والتفاصيل.
يصر أحدهم على خوض معركة ضد تيار أساسي وفاعل أثبت حضوره بشكل لا يقبل الشك ولا تفتّ من قوته الاحصاءات المفبركة، ثم يخرج على الملأ صارخاً بالويل والثبور، مشتكياً من الذي يواجهه بأنه يشن حروب الإلغاء.
يرفض أي حلول وسط، ويعارض الوساطات، ولا يقبل حتى بتعزية من يواجهه، ومن ثم يتحدث عن محاولة شطب عائلة وحزب و"تاريخ".
هل سمعتم بذلك العنتري الذي كان يقول: "لولا ابن أخته كنت بطحته"؟
لماذا لا يتواضع الذي يعرف حجمه، ويعرف أنه لا يمكنه مواجهة حيثية شعبية لا يمكن إنكارها.
لماذا لا يقبل بأن يتم إخراج المسألة بشكل يحفظ صورة الحزب والعائلة و"التاريخ". لماذا وضع نفسه أصلاً في هذه المعمعة، لماذا شرّع صدره لسهام الشعب، من ورّطه هذه الورطة، ووفقاً لأي مصلحة؟
إنه موسم الحسابات الخاطئة.
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق