مؤتمر في عمان لرجال الأعمال، يوازيه مؤتمر في بكين للمجالس الاقتصادية والاجتماعية الدولية، سبقهما ندوة مسؤولي منظمات الصداقة العربية مع الصين في العاصمة الصينية، وسيليهما ـ كما نقل وفد الصحافيين السوريين الذي زار بكين ـ إطلاق محطة فضائية تلفزيونية باللغة العربية في الفترة القادمة.
وبين هذا وذاك زيارات متبادلة على مستوى عالٍ، ومساعدات تقدم من الصين لدول عربية، ومصانع مشتركة تبنى وبنوك مشتركة تؤسس، ومواقف صينية قوية إلى جانب الدول العربية في ظل الأحادية العالمية القاتلة.
إنه الحراك الذي شهدته أيام قليلة على خط العرب ـ الصين، وهو حراك يستحق التوقف عنده، لأنه يدل على وعي متزايد لدى الطرفين لأهمية هذه العلاقة التي تجمع بين الطرفين، وسعي لتعزيزها وتطويرها بما يتلاءم مع الطموحات المتوقعة لها.
ومع كل مفردة جديدة في قاموس العلاقات العربية يتضح أن الرهان على قيام علاقة حقيقية وكاملة، متوازنة ودائمة، أمر لا بد من تقديره ودعمه وتشجيعه، لأن أقل ما يقال في هذه العلاقة أنها علاقة مفيدة ومؤثرة على المستوى الإقليمي، وعلى مستوى العالم أيضاً.
هي رسالة إلى كل من بيده القدرة على جعل هذا الملف أولوية على كل طاولات القرار العربية، من أجل الاستفادة من الفرص المتاحة، وعدم ترك الساحة لأعداء الأمة يسرحون ويمرحون في هذا الملعب الآسيوي الواسع، مستفيدين من إمكاناته المتاحة ومهددين بالمقابل آفاق الاستفادة العربية من العلاقات مع هذا المارد.
فهل نحن أمام لحظة وعي عربي نادرة، أم أن كل هذا الحراك هو مجرد "موضة" قد تبطل بعد حين، لتعود الأمور بعدها إلى ظلمات الإهمال العربي المقيم؟
لنأمل بأن نسير مرة واحدة، وفي هذا الطريق بالذات، إلى الأمام.
محمود ريا
وبين هذا وذاك زيارات متبادلة على مستوى عالٍ، ومساعدات تقدم من الصين لدول عربية، ومصانع مشتركة تبنى وبنوك مشتركة تؤسس، ومواقف صينية قوية إلى جانب الدول العربية في ظل الأحادية العالمية القاتلة.
إنه الحراك الذي شهدته أيام قليلة على خط العرب ـ الصين، وهو حراك يستحق التوقف عنده، لأنه يدل على وعي متزايد لدى الطرفين لأهمية هذه العلاقة التي تجمع بين الطرفين، وسعي لتعزيزها وتطويرها بما يتلاءم مع الطموحات المتوقعة لها.
ومع كل مفردة جديدة في قاموس العلاقات العربية يتضح أن الرهان على قيام علاقة حقيقية وكاملة، متوازنة ودائمة، أمر لا بد من تقديره ودعمه وتشجيعه، لأن أقل ما يقال في هذه العلاقة أنها علاقة مفيدة ومؤثرة على المستوى الإقليمي، وعلى مستوى العالم أيضاً.
هي رسالة إلى كل من بيده القدرة على جعل هذا الملف أولوية على كل طاولات القرار العربية، من أجل الاستفادة من الفرص المتاحة، وعدم ترك الساحة لأعداء الأمة يسرحون ويمرحون في هذا الملعب الآسيوي الواسع، مستفيدين من إمكاناته المتاحة ومهددين بالمقابل آفاق الاستفادة العربية من العلاقات مع هذا المارد.
فهل نحن أمام لحظة وعي عربي نادرة، أم أن كل هذا الحراك هو مجرد "موضة" قد تبطل بعد حين، لتعود الأمور بعدها إلى ظلمات الإهمال العربي المقيم؟
لنأمل بأن نسير مرة واحدة، وفي هذا الطريق بالذات، إلى الأمام.
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق