عبث.. لا فائدة.. ولا أمل أيضاً.
لقد أقفلوا كل النوافذ، وأحبطوا كل الآمال.. وفتحوا المجال على أسوأ الاحتمالات.
لقد قرروا.. أن لا يملكوا قراراً بعد الآن، واختاروا أن لا يكون لهم خيار في ما يحصل، فقط أعلنوا بملء إرادتهم أن يكونوا دمى، مجرد دمى، تتحرك بالتحكم عن قرب.. وعن بعد.
يتحدثون عن الحوار، جاءتهم الأوامر، تحوّلوا للحديث عن القاتل والمقتول، وعن تدفيع الأثمان وعن (الآنتي وطن) وعن وعن وعن...
مجموعات اختارت مصلحتها على مصلحة البلاد، ومسحت كل أمل بفرج قريب، وقالت على الملأ، أن لا خيار إلا ما اختاره سيد واشنطن، لهذا الشعب ولهذا الوطن.. ولهذه المنطقة.
يماطلون، يتذاكون، يمررون الوقت، كي يمرروا مشاريعهم التقسيمية، ومخططاتهم الجهنمية، ومؤامراتهم ذات السنحة الأجنبية.
أفق أسود، وضعوا لبنان وشعبه فيه، ومن ثم يقعدون على الكراسي للحديث عن الحوار وعن التفاهم وعن القادم من الأيام.
هم يعرفون ما هو قادم، لأنهم هم من يقودون البلد إليه، تماماً كما عرفوا ما حصل في الماضي، لأنهم هم من اشتركوا في صنعه وتحضيره وتمريره.
يا لخيبة لبنان بهؤلاء الأبناء، يا لعقوق هؤلاء الأبناء.
لقد أقفلوا كل النوافذ، وأحبطوا كل الآمال.. وفتحوا المجال على أسوأ الاحتمالات.
لقد قرروا.. أن لا يملكوا قراراً بعد الآن، واختاروا أن لا يكون لهم خيار في ما يحصل، فقط أعلنوا بملء إرادتهم أن يكونوا دمى، مجرد دمى، تتحرك بالتحكم عن قرب.. وعن بعد.
يتحدثون عن الحوار، جاءتهم الأوامر، تحوّلوا للحديث عن القاتل والمقتول، وعن تدفيع الأثمان وعن (الآنتي وطن) وعن وعن وعن...
مجموعات اختارت مصلحتها على مصلحة البلاد، ومسحت كل أمل بفرج قريب، وقالت على الملأ، أن لا خيار إلا ما اختاره سيد واشنطن، لهذا الشعب ولهذا الوطن.. ولهذه المنطقة.
يماطلون، يتذاكون، يمررون الوقت، كي يمرروا مشاريعهم التقسيمية، ومخططاتهم الجهنمية، ومؤامراتهم ذات السنحة الأجنبية.
أفق أسود، وضعوا لبنان وشعبه فيه، ومن ثم يقعدون على الكراسي للحديث عن الحوار وعن التفاهم وعن القادم من الأيام.
هم يعرفون ما هو قادم، لأنهم هم من يقودون البلد إليه، تماماً كما عرفوا ما حصل في الماضي، لأنهم هم من اشتركوا في صنعه وتحضيره وتمريره.
يا لخيبة لبنان بهؤلاء الأبناء، يا لعقوق هؤلاء الأبناء.
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق