"الله يرحمه"
كان كل ما قاله وقحاً، ولكن هذه العبارة يمكن أن تدخل السباق إلى قمة.. الوقاحة.
سمير جعجع "يترحم" على سلوبودان ميلوسوفيتش.
ولمن لا يعرف من هو ميلوسوفيتش يكفي القول إنه مجرم الحرب الصربي الذي قتل آلاف البوسنيين تنفيذاً لمشروعه الشوفيني العنصري، والذي مات.. في سجون المحكمة الدولية حول يوغوسلافيا السابقة.
قد يكون سبب "الترحم" هو وجود مشتركات في تاريخ الرجلين، أو أنه ناتج عن إعجاب من "المترحم" على "المرحوم"، او قد تكون العلاقة السابقة بين الطرفين التي تعززها مدافع عشرات الدبابات وملايين الدولارات.
.. وقد يكون السبب استحضار الماضي، تحضيراً للمستقبل.
كل هذه "الممكنات" لا يمكن أن تلغي السؤال عن صمت إخوان ضحايا البوسنة، عن هذا المجرم الذي يترحم على قاتلهم.
ولا تُعفي الذين يسيرون مع جعجع في مسيرته الهدامة من سؤال أنفسهم كيف يسيرون مع الذي قتلهم هنا، ويترحم على الذي قتل إخوانهم هنا.
ولا يُعفي الذين يفتحون أبوابهم ومنابرهم لاستقبال هذا القاتل المجرم كيف يسكتون عن قتله رئيس وزراء لبناني، في سعيهم لتجريم قاتل رئيس وزراء آخر.
ولا يُعفي أحداً من العمل على إعادة هذا المجرم مرة أخرى إلى السجن، قبل أن يعيد فينا تاريخ ميلوسوفيتش، الذي لا يفترق عن تاريخه في شيء.
فإذا نجح في أن يفعل ذلك، فلربما لن يرحم الله الكثيرين من الذين لم يمنعوه.. من أن يفعل.
محمود ريا
كان كل ما قاله وقحاً، ولكن هذه العبارة يمكن أن تدخل السباق إلى قمة.. الوقاحة.
سمير جعجع "يترحم" على سلوبودان ميلوسوفيتش.
ولمن لا يعرف من هو ميلوسوفيتش يكفي القول إنه مجرم الحرب الصربي الذي قتل آلاف البوسنيين تنفيذاً لمشروعه الشوفيني العنصري، والذي مات.. في سجون المحكمة الدولية حول يوغوسلافيا السابقة.
قد يكون سبب "الترحم" هو وجود مشتركات في تاريخ الرجلين، أو أنه ناتج عن إعجاب من "المترحم" على "المرحوم"، او قد تكون العلاقة السابقة بين الطرفين التي تعززها مدافع عشرات الدبابات وملايين الدولارات.
.. وقد يكون السبب استحضار الماضي، تحضيراً للمستقبل.
كل هذه "الممكنات" لا يمكن أن تلغي السؤال عن صمت إخوان ضحايا البوسنة، عن هذا المجرم الذي يترحم على قاتلهم.
ولا تُعفي الذين يسيرون مع جعجع في مسيرته الهدامة من سؤال أنفسهم كيف يسيرون مع الذي قتلهم هنا، ويترحم على الذي قتل إخوانهم هنا.
ولا يُعفي الذين يفتحون أبوابهم ومنابرهم لاستقبال هذا القاتل المجرم كيف يسكتون عن قتله رئيس وزراء لبناني، في سعيهم لتجريم قاتل رئيس وزراء آخر.
ولا يُعفي أحداً من العمل على إعادة هذا المجرم مرة أخرى إلى السجن، قبل أن يعيد فينا تاريخ ميلوسوفيتش، الذي لا يفترق عن تاريخه في شيء.
فإذا نجح في أن يفعل ذلك، فلربما لن يرحم الله الكثيرين من الذين لم يمنعوه.. من أن يفعل.
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق