تجتمع وزيرة الخارجية الأميركية مع قادة أربعة أجهزة أمنية عربية في عاصمة عربية. لن يكون هدف الاجتماع إيجاد حل سلمي للأزمة في الصومال، أو لمشكلة دارفور، وإلا لكانت اجتمعت مع "نظرائها" من وزراء الخارجية.
إنه اجتماع أمني يشي، أول ما يشي به، بأن الإدارة الأميركية فقدت أملها بالزعماء السياسيين في هذه الدول، وأنها تفتش عمّن يستطيع أن يقوم بشيء فعلي، لتخليصها من المستنقع الذي وقعت فيه في المنطقة.
بعيداً عن حجم الإذلال الذي يجب أن يشعر به قادة الدول "المعنية"، فإن القيادات السياسية يجب أن "تتحسس رأسها"، ويجب أن تعلم أن ما ينتظرها ليس أفضل مما ينتظر القيادات السياسية في الدول التي تعاديها الولايات المتحدة لو استطاعت إخضاعها، مع فارق أساسي: في الدول المعادية للولايات المتحدة لا يزال القادة السياسيون يسيطرون على الوضع وعلى القادة الأمنيين وعلى السلطة، أما في الدول التي يجتمع قادة أجهزتها الأمنية مع الوزيرة الأميركية جهاراً نهاراً، "وعلى عينك يا تاجر"، فإن سلطة القادة السياسيين تبدو أقل ثباتاً.
انتبهوا، فإن مكان القيادات العاجزة عند الأميركيين ليس المتاحف، وإنما مكان مختلف تماماً.
إنه اجتماع أمني يشي، أول ما يشي به، بأن الإدارة الأميركية فقدت أملها بالزعماء السياسيين في هذه الدول، وأنها تفتش عمّن يستطيع أن يقوم بشيء فعلي، لتخليصها من المستنقع الذي وقعت فيه في المنطقة.
بعيداً عن حجم الإذلال الذي يجب أن يشعر به قادة الدول "المعنية"، فإن القيادات السياسية يجب أن "تتحسس رأسها"، ويجب أن تعلم أن ما ينتظرها ليس أفضل مما ينتظر القيادات السياسية في الدول التي تعاديها الولايات المتحدة لو استطاعت إخضاعها، مع فارق أساسي: في الدول المعادية للولايات المتحدة لا يزال القادة السياسيون يسيطرون على الوضع وعلى القادة الأمنيين وعلى السلطة، أما في الدول التي يجتمع قادة أجهزتها الأمنية مع الوزيرة الأميركية جهاراً نهاراً، "وعلى عينك يا تاجر"، فإن سلطة القادة السياسيين تبدو أقل ثباتاً.
انتبهوا، فإن مكان القيادات العاجزة عند الأميركيين ليس المتاحف، وإنما مكان مختلف تماماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق