هل نحن على عتبة انفجار؟
كلا، الانفجار حصل قبل ثلاث سنوات في بغداد، ولحقه انفجار آخر قبل سنتين في بيروت، وما نعيشه اليوم هو "اجتياح" تداعيات الانفجار للبنان، ووصولها إلى غيره من الدول في المنطقة.
كل هؤلاء الذين يتحدثون عن "الحياد"، وعن عدم "تحويل" لبنان إلى ساحة، ويدعون إلى الخروج من الأحلاف في المنطقة، لا يعبرون سوى عن أحلام طوباوية، يعملون هم بأيديهم قبل أي إنسان آخر على تحويلها إلى سراب.
كل هؤلاء يعلمون ماذا تفعل الولايات المتحدة في العراق (والاجتياح الثاني قادم)، وماذا تفعل في لبنان (وجرائمها مع ربيبتها "إسرائيل" ماثلة للعيان)، وماذا تفعل في عوكر (وجنودها مقيمون هناك براحة، ومعهم أسلحة موجودة، وأخرى تصل بشكل دائم).
يعلمون المخطط المرسوم، لا لأنهم شاركوا برسمه، وهم أقل قدراً من أن يُسمح لهم بذلك، وإنما لأنهم بُلّغوا بما عليهم فعله، ويجب عليهم أن ينفذوا.. بلا نقاش.
ويعلمون أن "الانفجار" سيطيح بالكثير، إذا تُرك يأخذ مداه، وبالرغم من ذلك هم لا يقفون سداً في وجهه، وإنما يشاركون في إعطائه المزيد من العصف والزخم.
إنهم يشاركون في الجريمة، يشاركون في العدوان الذي حصل، والذي يحصل..
محمود ريا
كلا، الانفجار حصل قبل ثلاث سنوات في بغداد، ولحقه انفجار آخر قبل سنتين في بيروت، وما نعيشه اليوم هو "اجتياح" تداعيات الانفجار للبنان، ووصولها إلى غيره من الدول في المنطقة.
كل هؤلاء الذين يتحدثون عن "الحياد"، وعن عدم "تحويل" لبنان إلى ساحة، ويدعون إلى الخروج من الأحلاف في المنطقة، لا يعبرون سوى عن أحلام طوباوية، يعملون هم بأيديهم قبل أي إنسان آخر على تحويلها إلى سراب.
كل هؤلاء يعلمون ماذا تفعل الولايات المتحدة في العراق (والاجتياح الثاني قادم)، وماذا تفعل في لبنان (وجرائمها مع ربيبتها "إسرائيل" ماثلة للعيان)، وماذا تفعل في عوكر (وجنودها مقيمون هناك براحة، ومعهم أسلحة موجودة، وأخرى تصل بشكل دائم).
يعلمون المخطط المرسوم، لا لأنهم شاركوا برسمه، وهم أقل قدراً من أن يُسمح لهم بذلك، وإنما لأنهم بُلّغوا بما عليهم فعله، ويجب عليهم أن ينفذوا.. بلا نقاش.
ويعلمون أن "الانفجار" سيطيح بالكثير، إذا تُرك يأخذ مداه، وبالرغم من ذلك هم لا يقفون سداً في وجهه، وإنما يشاركون في إعطائه المزيد من العصف والزخم.
إنهم يشاركون في الجريمة، يشاركون في العدوان الذي حصل، والذي يحصل..
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق