كان يجدر بي كـ"صحافي محترف" أن أتابع "رئيس حكومة لبنان" وهو يقدم "الورقة الاصلاحية" التي ستحكم الوضع الاقتصادي في البلاد خلال السنوات المقبلة.
ولكنني أعترف أنني لم أفعل.
لم أشاهد طلّته المميزة وهو يقصف اللبنانيين بالوعود، ولم أسمع قراراته المبتزة بزيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة والمضافة وغير المضافة، ولم أقرأ تحليلاته وتبريراته للطريق التي يجر البلد اليها.
كذلك، لم أشاهد صورته ـ هو ومجموعته المصطفة حوله ـ حين كان "يحاضر" في الإصلاح ونظافة الكف.
لم أفعل، لأنني أعتبر كل ذلك مضيعة للوقت، إذ لا فائدة من متابعة ما هو غير موجود.
لم أتابعه، لأنه غير شرعي، وكل ما يصدر عنه غير شرعي، وهو كالرماد الذي تذروه الرياح.
ليس هناك حكومة، كي تقدم "ورقة إصلاحية".
ليس هناك "ورقة إصلاحية" إذا لم تكن هناك "حكومة صالحة" لتنفيذها.
محمود ريا
ولكنني أعترف أنني لم أفعل.
لم أشاهد طلّته المميزة وهو يقصف اللبنانيين بالوعود، ولم أسمع قراراته المبتزة بزيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة والمضافة وغير المضافة، ولم أقرأ تحليلاته وتبريراته للطريق التي يجر البلد اليها.
كذلك، لم أشاهد صورته ـ هو ومجموعته المصطفة حوله ـ حين كان "يحاضر" في الإصلاح ونظافة الكف.
لم أفعل، لأنني أعتبر كل ذلك مضيعة للوقت، إذ لا فائدة من متابعة ما هو غير موجود.
لم أتابعه، لأنه غير شرعي، وكل ما يصدر عنه غير شرعي، وهو كالرماد الذي تذروه الرياح.
ليس هناك حكومة، كي تقدم "ورقة إصلاحية".
ليس هناك "ورقة إصلاحية" إذا لم تكن هناك "حكومة صالحة" لتنفيذها.
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق