هل هذه الرواية صحيحة؟
لقد قرأتها في أكثر من صحيفة وسمعتها من أكثر من مصدر.
وإذا كان هناك اختلافات في بعض التفاصيل البسيطة، فإن المضمون واحد والناقل واحد.. والنتيجة واحدة.
جون بولتون، المكرّم من "ثورة الأرز"، "النموذج" في كيفية التعاطي مع قضايانا العربية، يقول لنائب سابق ـ هو من أبرز قيادات 14 شباط ـ إن المسيحيين في لبنان ليسوا كثيرين، ويمكن وضعهم في مخيم في الولايات المتحدة، حيث تطعمهم الدولة الأميركية.. وتنتهي من مشاكلهم.
"الزعيم" اللبناني الذي تلقى هذه الصفعة المباشرة من بولتون، المعروف عنه قلة التهذيب والبعد عن الدبلوماسية، يروي هذه "السالفة" في كل مجلس يصل إليه، ويشفعها بالقول: "لقد خذلنا الأميركيون، الأميركان ليس لهم صاحب، صاحبهم الوحيد هو مصالحهم".
لقد نقل هذا الكلام إلى من هو في سدة "القيادة العليا"، وكان ينبغي له أن يعود إلى موقعه، ليرى كيف يحفظ الوجود المسيحي في الشرق من خلال التعاون مع أهل الشرق، طالما أنه لا يأتي من الغرب.. شيء يسر القلب.
بعد كلام هذا "الزعيم" المسيحي اليائس من كل شيء، فإن أفضل تعليق هو.. لا تعليق.
محمود ريا
هناك تعليقان (2):
أتمني ان نتبنى جميعا كمدونين كلمه واحده بتاريخ واحد نحدد فيه رأينا للعالم اجمع
اتمني ان ندون مدونه واحد بتاريخ 27/07/2006
كلنا كمدونين نكرر عباره واحده
كلنا مع لبنان وفلسطين ضد اسرائيل والمحتلين
بالعربي بالانجليزي المهم نسمع صوتنا للعالم
وان لم نستطيع حمل السلاح فالنحمل الكلمه
ارجو النشر -تحياتي للجميع
أختي لياا سأنشر دعوتك على مدونتي كي نكون جميعاً مع لبنان وفلسطين ضد إسرائيل والمحتلين
شرفت في مدونتي المتواضعة.. أهلا بك
إرسال تعليق