من يرغب في أن يرى "فوائد السلام" مع "إسرائيل"، عليه أن يراقب ما تقوم به "إسرائيل" مع المسلّمين لها.. أو المتسالمين معها.
الأمثلة كثيرة ومتعددة حول مدى "الاهتمام" الإسرائيلي بـ"الاصدقاء"، ولكن فلنكتفِ بالأكثر حداثة من هذه الأمثلة.. ولننطلق إلى الأردن.. "الجار" و"الحليف" و"الصديق" الذي لا يسمح نظامه بنسمة هواء ضارة بالمس بـ"صفاء" إسرائيل الصديقة.
من الأردن تأتي الأخبار متواترة حول تلويث "قناة الملك عبد الله" بالزيوت الصناعية من قبل الكيان الصهيوني، والتعامل باستخفاف مع الشكوى الأردنية.. واستكمال التلويث بالرغم من الوعد بوقف هذه الجريمة.
ولمن لا يعرف "قناة الملك عبد الله" يمكن القول له إن هذه القناة تشكل شريان الحياة للعاصمة الأردنية عمان، فعبرها تحصل المدينة على قسم أساسي من حاجتها اليومية من المياه، إضافة إلى أن مياه القناة تروي قسماً كبيراً من الأراضي الزراعية في الأردن.
من خلال هذه المعلومات المبسّطة يسهل التعرف الى حجم الجريمة التي ارتكبها الصهاينة بحق الأردنيين، من "كبيرهم" إلى "صغيرهم" من دون أن يرف لهم جفن، والأسوأ هو تمادي قادة العدو في جريمتهم بالرغم من الاحتجاج الأردني الذي لم ينجح في إيقاف التلويث الصهيوني إلا لفترات محدودة.
هذه الحادثة ليست فريدة، ولا هي استثناء في العلاقة بين الأردن و"إسرائيل"، وإنما هي تعبير عن مسار متطاول يشمل الكثير من حالات الاستخفاف بالشعب الأردني وبالحكومة الأردنية على حد سواء.
ماذا يمكن القول إزاء ذلك؟
إذا كانت هذه هي "نتائج" السلام، فـ"يا ما أحلى الحرب" كما يقولون في قريتنا، وبئس سلام تكون نتيجته استسهال تلويث كل شيء في بلادنا، حتى مصادر الشرب.
الأمثلة كثيرة ومتعددة حول مدى "الاهتمام" الإسرائيلي بـ"الاصدقاء"، ولكن فلنكتفِ بالأكثر حداثة من هذه الأمثلة.. ولننطلق إلى الأردن.. "الجار" و"الحليف" و"الصديق" الذي لا يسمح نظامه بنسمة هواء ضارة بالمس بـ"صفاء" إسرائيل الصديقة.
من الأردن تأتي الأخبار متواترة حول تلويث "قناة الملك عبد الله" بالزيوت الصناعية من قبل الكيان الصهيوني، والتعامل باستخفاف مع الشكوى الأردنية.. واستكمال التلويث بالرغم من الوعد بوقف هذه الجريمة.
ولمن لا يعرف "قناة الملك عبد الله" يمكن القول له إن هذه القناة تشكل شريان الحياة للعاصمة الأردنية عمان، فعبرها تحصل المدينة على قسم أساسي من حاجتها اليومية من المياه، إضافة إلى أن مياه القناة تروي قسماً كبيراً من الأراضي الزراعية في الأردن.
من خلال هذه المعلومات المبسّطة يسهل التعرف الى حجم الجريمة التي ارتكبها الصهاينة بحق الأردنيين، من "كبيرهم" إلى "صغيرهم" من دون أن يرف لهم جفن، والأسوأ هو تمادي قادة العدو في جريمتهم بالرغم من الاحتجاج الأردني الذي لم ينجح في إيقاف التلويث الصهيوني إلا لفترات محدودة.
هذه الحادثة ليست فريدة، ولا هي استثناء في العلاقة بين الأردن و"إسرائيل"، وإنما هي تعبير عن مسار متطاول يشمل الكثير من حالات الاستخفاف بالشعب الأردني وبالحكومة الأردنية على حد سواء.
ماذا يمكن القول إزاء ذلك؟
إذا كانت هذه هي "نتائج" السلام، فـ"يا ما أحلى الحرب" كما يقولون في قريتنا، وبئس سلام تكون نتيجته استسهال تلويث كل شيء في بلادنا، حتى مصادر الشرب.
هناك تعليق واحد:
إرسال تعليق