الكلام واضح، لا يحتاج إلى شرح ولا توضيح، ولا تحليل وتفسير. واحد زائد واحد يساوي اثنين، ولا يمكن أن يساوي أي شيء آخر. ألاعيب السياسة ومداخل ومخارج المتعوّدين على التلوّن والتبدّل لا مكان لها.. إنها قضية سلاح المقاومة، وليست قضية حكم وموقع ومنصب، وفي مسألة سلاح المقاومة ليس هناك ألوان متدرجة.. إما أبيض وإما أسود.. وليختاروا.
المدخل للحل كلمتان: إلغاء القرارات الظلامية وقبول دعوة الجلوس الى طاولة الحوار.. وعليهم الرد بسرعة، بسرعة، بسرعة.
هل يعلمون ما هو مردود، وضع السكين على رقبة المقاومة، وكيف ستكون عاقبة من يحمل مقبض السكين؟ وأي مصير سيكون لليد التي تمسك بالمقبض؟
إذا كانوا يعلمون فليأخذوا القرار الذي يناسبهم ويناسب يدهم، وإذا كانوا لا يعلمون فقد علموا الآن، وعليهم أن يأخذوا القرار الذي يناسبهم، ولا حل آخر.
أعذر من أنذر.. أعذر من أنذر.
محمود ريا
المدخل للحل كلمتان: إلغاء القرارات الظلامية وقبول دعوة الجلوس الى طاولة الحوار.. وعليهم الرد بسرعة، بسرعة، بسرعة.
هل يعلمون ما هو مردود، وضع السكين على رقبة المقاومة، وكيف ستكون عاقبة من يحمل مقبض السكين؟ وأي مصير سيكون لليد التي تمسك بالمقبض؟
إذا كانوا يعلمون فليأخذوا القرار الذي يناسبهم ويناسب يدهم، وإذا كانوا لا يعلمون فقد علموا الآن، وعليهم أن يأخذوا القرار الذي يناسبهم، ولا حل آخر.
أعذر من أنذر.. أعذر من أنذر.
محمود ريا
هناك تعليق واحد:
رسالة الى السنيورة
تحية طيبة وبعد,
قد تستغرب لماذا اكتب لك وممن هذة الرسالة -عذرا- فلأعرفك عن نفسي فأنا مواطنه عربية من جنوب الأردن اتعبت رأسها بشؤون و شجون السياسة اللبنانية التي تعرفت عليها كرها عندما كانت تتابع الفضائيات اللبنانية قبل احتلال العراق و أثنائها الى اليوم.
تعرفت على الساسة اللبنانيية من وزراء و نواب و تعرفت على الصحفيين. و كنت اثناء ذلك اتابع شجون العراق من فضائيات عربية و اخرى لبنانية ثم جاء استشهاد الحريري الزلزال الكبير الذي هز لبنان على مقياس 10 درجات و جاءت ثورة الارز التي ابهرت الكثير في العالم العربي ثم جئت أنت و أضحيت سيد السراي.
أعجبت بك بهدؤك و بقوميتك و ثقافتك و لغتك العربية الاصيلة, زاد اعجابي بك بعد حرب تموز كنت يومهها ولا تزال صلبا في الحق. لم يطب لهم الدور السياسي الذي قمت فيهز هنا بدأت الحرب الشعواء عليك.
عندما بدأ النعجة بسبك و وصفك بالعبد المأمور للعبد المأمور تمنيت آنذاك أن ترد عليه وتقول له: (و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و أذا خاطبهم اجاهلون قالوا سلاما) عرفت ساعتها أن هذه النعجة هو( اسد عليّ وفي الحرب نعامة).
هل عرفت أن هذه المركة ستكون طويلة و قذرة؟! هل زهوت لمديح المجتمع الدولي وخصوصا الأمريكان الذين أعطوك شيكات بلا رصيد؟!. الم تكن تدرك أمك ستكون في معركة طويلة حتى تفلح بها. يجب أن تكون داهية من دهاة العرب.
إذا كان الفرس دهاة وانا أشهد لهم بذلك و إذا كان جاريكم دهاه فالأول قتلة الانبياء اللذين علوا في الارض علوا كبيرا, و الأخر اقتبس من دهاء معاوية -و لكن حاش لله ان يكون مثله- الم يجعل حلفاءه أقوى أليس هو المنتصر.
أذن لماذا لم تتصرف انت ورفاقك بدهاء سياسي؟ هل هذا أحد عيوبك انت و ساسة 14 أذار. هناك عيب أخر و ثوقك بالامريكان إلم تقرأ قول برناردشو في أمريكا: هناك أكثر من مائة عبادة أشهرها عبادة الدولار.
فماذا ننتظر من أناس دمروا العراق و قسموه و جعلوه مرتعا لهم و جعلوا الفرس اسياده الحقيقين. هل ألومك لا أدري؟
قلت لا للفصل السابع بعد حرب تموز و جاء القرار 1701 بالفصل السادس و ليس بالسابع و ياليته كان بالسابع فأن يقتل لبناني من أجنبي أفضل الف مرة من أن يقتل من شخص يدعي أنه أخيك و انه يريد مشاركتك و حيث أنه لا يريد المشاركة بل يريد أن يقول- أنا سيدكم الأعلى- هذا هو حسن نصر الله الذي بان على حقيقته و كنت أعرف حقيقته منذ زمن طويل فأنا لا أومن بشخص مرجعيته هو و عبد العزيز الحكيم و مقتدى الصدر نفس المرجعية فكيف يكون حسن نصر الله وطني وعبدالعزيز الحكيم خائن -لا أفهم. هنا نعتوك بأقسى النعوت: الخائن, العميل, حكومه فلتمان, الفاسد, والله عندما أشاهد وئام وهاب وهو يسبك اتخيل ابليس وحسده لأدم عليه السلام.
ثم جاء القراران و عقلي لا يستوعب أذ تعمدتم هذا القرار وأنتم هذا تعرفون كيف ستكون ردة فعل حزب الله أو أخطأتم حقا لا أدري.
و جاءت أحداث 7 أيار حاصروك الاوباش و أنن المحاصر من أكثر من سنه حاصروا رفيقيك, أستباحوا مدينتكم, سفكوا الدماء,حرقوا الصحف , منعوا فضائيتكم لتكون فضائياتهم هي وحدها في الساحة.
هنا خفت عليك و تذكرت الشهيد صدام حسين فكما شنق مقتدى الصدر صدام حسين يوم الأضحى برعاية أمريكية و مباركة إيرانية فما المانع أن يقتلك حسن نصر الله برعاية إيرانية و غض طرف أمريكي.!!!
هل هزمت أنت و ساسة 14 أذار في أتفاق الدوحة؟ العقل و المنطق يقول نعم. و لكن إذا كانت الهزيمة هي في كف سفك الدماء فيا مرحبا بها من هزيمه ألم يحقن الحسين بن علي رضي الله عنه دماء المسلمين و تنازل عن الحكم. هل هذه هزيمه له؟ لا والله بل هو سيد عظيم بشهادة سيد الخلق محمد-صلى الله عليه وسلم- هذا ما فعله الحريري و هذا ما فعلته انت و رفاقك. و لكن إلم يردع الجبل مخطط حزب الله في أحتلال كل لبنان إلم يقتل أحد مقاتلي حزب الله اللذين دووخوا الدبابات الأسرائلية برصاصة في الشويفات هل تمنى ان يموت هذه الميته!بدلا من أن يقتل في ساحةالوغى والشرف أذن لا يفل الحديد الا الحديد.
لا تتكلوا يا أهل سنه لبنان على جيشكم ولا على أمنكم الداخلي فلن تقوم له قائمة ما دمتم شيعا و طوائف فالذي أحلّ و سفك دمكم مرة من السهل عليه أن يسفك دمكم الف مرة. ولا تتدعوا حزب السلاح و حركة اليأس يذموكم و يطلقوا عليكم أقسى النعوت وهم المقاومون وحدهم مالهم إلهي و نصرهم إلهي وهم أشرف الناس وأنتم الخونه و العملاء فكفاهم سخرية بكم.
استقالوا من الوزارة حتى لا تقوم للمحكمة قائمة أدعوا بأن لهم ملاحظات عليها و لغاية الأن لم تعرف هذه الملاحظات -كذبه- اليس كذلك.ليس هذا ذما في الشيعة فهناك شخصيات شيعية كثيرة أحترمها واحترام أفكارها و مبادئها وكل من ينادي بوحدة لبنان سيد حر مستقل انا معه و ضد اي سني لا يريدها.
المشكلة أنني و الكثير منكم لا يومن بواحد مرجعيته تأمره بحرب لبنان وهو يطلق سراح البحارة البريطانيين و يزودهم بالهدايا خوفأ على بلاده من الحرب والدمار ولا أومن بشخص يستشير شخصا أخر يدعي أنه هو المنتصر في حرب لبنان و طائرات العدو الاسرائيلي تحلق فوق قصره و تقصف منشاته الوليدة و هو يكتفي بالقول انه سيرد في الوقت المناسب الذي قد يكون في القرن الواحد والعشرون هجري من أجل ان ينعم بالإقتصاد و السياحة و الطفرة النفطية.
من السهل عليكم احضار الأسلحة الحفيفة و الثقيلة فإن حاربتكم إسرائيل حاربتم معا. وأن تحاربتم فيما بينكم فأنهم لن يجدوا الجرأة على إستباحة شوارعكم و أعراضكم و مؤسساتكم.حتى مؤسسات المعوقين لم تخلو من شرهم.
والله لقد تمنيت أن يكون رئيسكم بطرس حرب أو نسيب لحود و لكن بعد أحداث 7 أيار تمنيت بأن يكون سمير جعجع أو جوني عبده. لكي يعاد التوازن و لكي تكتمل ثورة الأرز التي لم تكتمل بعد.
ثم جاء تكليفك برئاسة الوزارة للمرة الثانية. وكأن على رؤوسهم الطير و كأنهم سفوا المل. كانوا يريدون أن يكون الحريري رئيسا للوزارة - ليس محبة فيه- ولكنهم يريدون ان يحرقوه وأن يذموه وأن يسبوه و ينعتوه كما تصرفوا معك تماما حتى يأتي رئيس الوزراء في العام القادم على شاكلتهم ولكن والحمدلله تصرفتم بذكاء هذه المرة حافظتم على الحريري و أتمنى أن تريهم في المستقبل من هو العربي الاصيل ومن هو الوطني الأصيل الذي يعمل بصمت كما كنت دائما.
اتمنى لك التوفيق.
مواطنه عربية
إرسال تعليق