في كل ما يحصل من متغيرات على الساحة المحلية، هناك ثابتة واحدة تؤكد وجودها كل يوم رغماً عن كل محاولات محوها أو تعديلها.
إنها ثابتة الانقلاب على الاتفاقات التي يعقدها فريق السلطة مع المعارضة من أجل الخروج بالبلد من الأزمة التي يعيشها.
في كل مرة تصل الأمور إلى شبه حل، وتكاد الوجوه ترتاح والقلوب تنشرح بأن البلد بات على السكّة الصحيحة، وأن حلا ما بات يلوح في الأفق، يلعب فريق السلطة لعبته، و"يخرج" من وحدته التي يحاول أن يظهر للعالم بها، فيشدّ "واحد" ويرخي "آخر"، ويعصّب زعيم ويتفهم زعيم، فتنقض الاتفاقات، ويتطاير كلام الليل في ضوء النهار، أو تمحو تصريحات العتم ما يلتزم بها هؤلاء الزعماء في الضوء، فتصبح الاتفاقات هباء، والكلام الصادر من أفواه "المسؤولين" مجرد "ترغلة" من فم ولد لا يعوّل عليها ولا يؤخذ بها.
هل هذه هي القيادات التي سيبنى مستقبل البلد على أساس مواقفها، هل هذه هي الشخصيات "المدّخرة" لصنع المستقبل، هل بهذه الخفّة يتعامل هؤلاء مع كلامهم ومع مواقفهم ومع اتفاقاتهم؟
أم أنهم يعتبرون ذلك "شطارة"؟
هل يعلمون غلطة "الشاطر" بكم؟
محمود ريا
إنها ثابتة الانقلاب على الاتفاقات التي يعقدها فريق السلطة مع المعارضة من أجل الخروج بالبلد من الأزمة التي يعيشها.
في كل مرة تصل الأمور إلى شبه حل، وتكاد الوجوه ترتاح والقلوب تنشرح بأن البلد بات على السكّة الصحيحة، وأن حلا ما بات يلوح في الأفق، يلعب فريق السلطة لعبته، و"يخرج" من وحدته التي يحاول أن يظهر للعالم بها، فيشدّ "واحد" ويرخي "آخر"، ويعصّب زعيم ويتفهم زعيم، فتنقض الاتفاقات، ويتطاير كلام الليل في ضوء النهار، أو تمحو تصريحات العتم ما يلتزم بها هؤلاء الزعماء في الضوء، فتصبح الاتفاقات هباء، والكلام الصادر من أفواه "المسؤولين" مجرد "ترغلة" من فم ولد لا يعوّل عليها ولا يؤخذ بها.
هل هذه هي القيادات التي سيبنى مستقبل البلد على أساس مواقفها، هل هذه هي الشخصيات "المدّخرة" لصنع المستقبل، هل بهذه الخفّة يتعامل هؤلاء مع كلامهم ومع مواقفهم ومع اتفاقاتهم؟
أم أنهم يعتبرون ذلك "شطارة"؟
هل يعلمون غلطة "الشاطر" بكم؟
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق