قدر اللبنانيين أن يكون شهر آب/ أغسطس هو شهر الحروب الكونية ضدهم وعلى أرضهم.
في السنة الماضية، شهد لبنان حرباً عالمية شاملة ضده، كانت أداتها الآلة العسكرية الصهيونية، ولكن المخطط والمموّل والداعم والمغطّي كانوا موزعين على كل مكان في الدنيا.
في آب من هذا العام شهد لبنان حرباً كونية أخرى ضده، وإن تركزت في منطقة المتن، ولو اختلف الأسلوب.
الحرب كانت كونية فعلاً، وشارك فيها المخطط والمموّل والداعم والمغطّي أنفسهم الذين خاضوا الحرب التي شنّت العام الماضي.
وكما انكسرت تلك انكسرت هذه.
وكما انهزموا في العام الماضي.. انهزموا في هذا العام.
قد يكون المستهدَف اختلف، ولكن المستهدِف هو نفسه، قد يكون حجم الحرب تغيّر، ولكن المعتدي لم يتغيّر، قد يكون الهدف تبدّل، لكن الأدوات لم تتبدل.
كيف استطاع هذا البلد الصغير ان ينتصر مرتين على المعتدي، كيف تمكن من أن يذل الادارة الأميركية، بهذا الشكل، خلال سنة واحدة. أي سلاح يمتلكه حتى يتمكن من التغلب على التحريض والفتن والمال السياسي (البترودولار، بكل ما في الكلمة من معنى)؟
المهم أن لبنان انتصر.
محمود ريا
في السنة الماضية، شهد لبنان حرباً عالمية شاملة ضده، كانت أداتها الآلة العسكرية الصهيونية، ولكن المخطط والمموّل والداعم والمغطّي كانوا موزعين على كل مكان في الدنيا.
في آب من هذا العام شهد لبنان حرباً كونية أخرى ضده، وإن تركزت في منطقة المتن، ولو اختلف الأسلوب.
الحرب كانت كونية فعلاً، وشارك فيها المخطط والمموّل والداعم والمغطّي أنفسهم الذين خاضوا الحرب التي شنّت العام الماضي.
وكما انكسرت تلك انكسرت هذه.
وكما انهزموا في العام الماضي.. انهزموا في هذا العام.
قد يكون المستهدَف اختلف، ولكن المستهدِف هو نفسه، قد يكون حجم الحرب تغيّر، ولكن المعتدي لم يتغيّر، قد يكون الهدف تبدّل، لكن الأدوات لم تتبدل.
كيف استطاع هذا البلد الصغير ان ينتصر مرتين على المعتدي، كيف تمكن من أن يذل الادارة الأميركية، بهذا الشكل، خلال سنة واحدة. أي سلاح يمتلكه حتى يتمكن من التغلب على التحريض والفتن والمال السياسي (البترودولار، بكل ما في الكلمة من معنى)؟
المهم أن لبنان انتصر.
محمود ريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق