كثر المتنبئون، وصار سوقهم مطلوباً
تنوعوا، بين راغب بالظهور، وباحث عن فرصة، ومفتش عن مال، وبين "زاهد" متنسك، يجلس في الأعلى.. ليرى ما يحصل ـ وما سيحصل ـ لـ"الرعايا" في الأسفل. أما كيف يصل هؤلاء المتنبئون إلى تنبؤاتهم فهذا ما يثير أكثر من سؤال وسؤال.
هناك من يتحدث عن "رؤيا"، وهناك من يقول إنه "يشعر" بما سيحصل، وهناك من لا يجد خجلاً في القول إنه يحصل على معلوماته من "مصادر حكومية".
هو لا يقول من هي هذه المصادر، فهذا من أصول "المهنة"، كما أنه لا يقول هل هذه المصادر حكومية محلية، أم أنها حكومية دولية تأتي بـ"الوحي" مدمجاً في اسطوانة كاتم صوت وارد في طرد مشبوه من دولة مشبوهة إلى سفارة.. تخطت مرحلة الشبهة لتدخل بجدارة مرحلة اليقين بتآمرها على الشعب اللبناني.
إن مرحلة "الكشف" التي وصل إليها هؤلاء المتنبئون بعد مراحل التأمل والزهد، لن تعفيهم من تقديم كشف حساب أمام هذا الشعب المظلوم الذي يعاني من كشفهم البلد أمام الأجانب والأعداء، وسينكشفون مهما ارتفع "مُقامهم" في "بلاد الأرز".
محمود ريا
هناك تعليقان (2):
و الله يعز علينا كل ما يحصل لهذا البلد الجميل و كل ما يحاك ضده في السر و العلن حتى يدفع به إلى الخراب و الفتن و هي عادة دأب عليها أصحاب النفوس الدنيئة في كل الوطن العربي مساندين بقوى معروفة من الغرب الأوروبي و الأمريكي و لكن لن يصلوا لهدفهم ما دامت هناك قوى شريفة وطنية متيقظة
حما الله لبنان و العالم العربي و الأسلامي و كل المستضعفين و السلام عليكم
أمينة
أختي أمينة
لبنان باق كما كان خلال الحرب بلد الكرامة والعزة ولن يستطيع أحد أن يأخذه إلى هاوية هو مستقر فيها.
لبنان قدم ثمن انتمائه إلى لائحة البلدان التي لا يمكن أن "يخطفها الغول"، "الدور والباقي بقى" ـ كما يقول أخوتنا المصريون ـ على الدول العربية الأخرى.
دمتِ بخير
محمود
إرسال تعليق