كان بودي أن تتحول هذه المدونة إلى تأريخ يومي للحدث التاريخي الذي يشهده لبنان، حدث المواجهة الكبرى بين الشعب اللبناني وقوات الاحتلال الصهيوني الغازية، ولكن.. ظروف وظروف منعتني من الإطلالة اليومية من خلال هذه المدونة، وجعلتني ابتعد عنها لفترة طويلة، في حين أنني أجد حضوراً كبيراً فيها، وذلك من خلال التصويت الدائم على استطلاع الرأي الموضوع في الموقع.
أتمنى أن أتمكن ابتداء من اليوم من إيجاد فسحة من الوقت، واتصالاً بالشبكة، كي انقل بعض الانطباعات والأخبار الخاصة من قلب المواجهة.
إنها معركة حقيقية، نعيش تفاصيلها يوماً بعد يوم، تحاول أن تطحن إرادتنا، فنرد بطحن مشعليها، ونبقى شعباً يحمل روحه على كفه، كي لا يوقعها تحت أقدام الغاصبين.
نحن هنا، هنا، في أرضنا، على كل المساحات، نصنع كل يوم أسطورة، ونعلن كل يوم الدم موقفاً، ونشهر الجرح سلاحا.
نحن هنا، أبناء هذا الوطن الذي يأبى أن يركع، ولو لامنا الراكعون.
نحن هنا.. وسنبقى
محمود
هناك 3 تعليقات:
الحمد لله أننا اطمئننا عليك يا أخي فولله كنت أقصد مدونتك لمعرفة أخبار او قل من وجهة نظر لبناني بعديدا عن الميديا و لكن غيابك شغل بالنا عليك فالحمد لله أننا عرفنا أنك بخير و تسلم من كل شر أخي و يسلم لبنان و شعبه و يظل شامخا بمقاومته و ليخسأ كل مزايد على المقاومة و على صمود هذا الشعب و إلى اللقاء
أمينة من المغرب
أختي أمينة.
أشكرك على كلماتك اللطيفة، وعلى مرورك الكريم.
أنا الحمد لله بخير ـ حتى الآن ـ وما زلت أمسك "قلمي" للتعبير عما يجول بخاطري.
ولكن كما تعرفين، "الظروف" منعتني من الوصول إلى مدونتي لفترة، وذلك من أجل متابعة بعض "الأمور".
أختي:
أنصحك بهذا الموقع www.intiqad.com فهناك سـ "تجدينني" حتى لو لم أعد "موجوداً"
إنها معركتنا جميعاً، وأتمنى ن تمري بشكل دائم على مدونتي المتواضعة، فستجدين إن شاء الله جديداً
مع أطيب تحياتي
محمود
اخي محمود الله يحميك يحمي شعب لبنان و يحمي المقاومة لتظل شوكة في حلق الصهاينة و المتصهيين من العرب اما نصيحتك لي بومقع الإنتقاد فأنا دائمة الإطلاع عليه على العموم شكرا .حفظك الله أخي من أي مكروه و سأظل متابعة لمدونتك و سلام مني إليك مع تمنياتي لكم بالنصر و العودة لبناء لبنان حر مستقل مرفوع الهامة و ليس كما يطالب البعض بجعله مسطفا في ذيل الأمريكان و بني صهيون.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أمينة
إرسال تعليق