عندما قرأت زوجتي المجازة في الحقوق ما كتبته في المحطةالسابقة عن أوبرا وينفري والمرأة الأميركية انتقدتني بشدة واعتبرت أنني كنت متساهلاً جداً في الحديث عن وضع المرأة الأميركية، مصرة على أن وضع المرأة العربية والمسلمة يبقى أفضل بكثير من الوضع الذي تعيشه المرأة الأميركية، مستندة في هذا الحكم على قراءاتها السابقة وعلى ما قرأته في "تقرير واشنطن".
وقد أرسلت زوجتي تعليقاً على التقرير الذي نشره موقع "تقرير واشنطن".
وها أنذا أنشر التعليق.. دون تعليق:
"قد لا يصدم تقرير من هذا النوع من يتابع بعضاً من حالات المجتمع الغربي ومدى التفلّت من كثير من القيم الأخلاقية والتي هي بدورها تودي إلى التفلت من القيم الإنسانية..ولا يزال المجتمع العربي برغم كل ما يقال عنه بالنسبة لتحرير المرأة من العنف الذي تعيشه أهون بكثير من تلك المجتمعات التي لا تصل أخبارها إلى الكثيرين..
إن المسألة تبدو وكما أشار بداية التقرير تسليط الأضواء على مناطق الضعف في المجتمع العربي، في الوقت الذي ما زال هذا المجتمع محافظاً على كثير من المبادىء والأخلاق التي تمنع حدوث الجرائم الفظيعة المشار إليها في التقرير وإذا حدثت فهي بنسب لا تقاس
أرجو أن تعي المراة بشكل عام والعربية بشكل خاص خطورة الديمقراطية الأميركية وتعي مكانتها ودورها."
انتهى تعليق زوجتي.. ولكن الحديث في هذا الموضوع لا ينتهي
هناك تعليقان (2):
أتفق مع رد زوجتك مائه فى المائه
فمايسمونه الحريه الممنوحه للمرأه فى مجتمعاتهم .. سلبت المرأه كثيرا من كرامتها فى سبيل الحصول على الماده
أخي أحمد
مرة أخرى تكرمني بالاطلاع على ما أكنب وتعلق عليه
شكراً لك.. وأتمنى أن لا ننساق وراء ما يأتي من الغرب بشكل أعمى.. وعندنا يقولون: لا يأتي من الغرب شيء يسر القلب..
سلام
إرسال تعليق