They diversified between someone who wishes to become famous, looking for an opportunity and money, and someone who is a disinterested “ascetic,” sitting at the top to overlook what is occurring and what will occur to the “subjects” below.
How do the predictions of these predictors come true? This issue brings along several questions.
Someone talks about having a “vision;” another talks about “sensing” what is going to happen. A third one does not feel ashamed to say that he obtains his information from “governmental sources”.
He would not say who is behind these sources because this is one of the fundamentals of the “profession.” In addition, he does not wish to say whether these governmental sources, which blow “inspiration” through the compact disc of a silencer that arrived inside a suspicious package from a suspicious country to an embassy, are local or international. The issue has even crossed the stage of suspicion to worthily enter the stage of certainty, conspiring against the Lebanese nation.
The stage of “exposure” to which these predictors have reached after stages of inspiration and asceticism, will not save them from paying the bill to this victimized nation which is suffering from them exposing this country to foreigners and enemies. In the end, they will be exposed regardless of how “high” their prestige reaches in the “cedars country.”
Mahmoud Raya
الاثنين، نوفمبر 27، 2006
الجمعة، نوفمبر 24، 2006
المتنبئون.. وكشف الحساب
كثر المتنبئون، وصار سوقهم مطلوباً
تنوعوا، بين راغب بالظهور، وباحث عن فرصة، ومفتش عن مال، وبين "زاهد" متنسك، يجلس في الأعلى.. ليرى ما يحصل ـ وما سيحصل ـ لـ"الرعايا" في الأسفل. أما كيف يصل هؤلاء المتنبئون إلى تنبؤاتهم فهذا ما يثير أكثر من سؤال وسؤال.
هناك من يتحدث عن "رؤيا"، وهناك من يقول إنه "يشعر" بما سيحصل، وهناك من لا يجد خجلاً في القول إنه يحصل على معلوماته من "مصادر حكومية".
هو لا يقول من هي هذه المصادر، فهذا من أصول "المهنة"، كما أنه لا يقول هل هذه المصادر حكومية محلية، أم أنها حكومية دولية تأتي بـ"الوحي" مدمجاً في اسطوانة كاتم صوت وارد في طرد مشبوه من دولة مشبوهة إلى سفارة.. تخطت مرحلة الشبهة لتدخل بجدارة مرحلة اليقين بتآمرها على الشعب اللبناني.
إن مرحلة "الكشف" التي وصل إليها هؤلاء المتنبئون بعد مراحل التأمل والزهد، لن تعفيهم من تقديم كشف حساب أمام هذا الشعب المظلوم الذي يعاني من كشفهم البلد أمام الأجانب والأعداء، وسينكشفون مهما ارتفع "مُقامهم" في "بلاد الأرز".
محمود ريا
تنوعوا، بين راغب بالظهور، وباحث عن فرصة، ومفتش عن مال، وبين "زاهد" متنسك، يجلس في الأعلى.. ليرى ما يحصل ـ وما سيحصل ـ لـ"الرعايا" في الأسفل. أما كيف يصل هؤلاء المتنبئون إلى تنبؤاتهم فهذا ما يثير أكثر من سؤال وسؤال.
هناك من يتحدث عن "رؤيا"، وهناك من يقول إنه "يشعر" بما سيحصل، وهناك من لا يجد خجلاً في القول إنه يحصل على معلوماته من "مصادر حكومية".
هو لا يقول من هي هذه المصادر، فهذا من أصول "المهنة"، كما أنه لا يقول هل هذه المصادر حكومية محلية، أم أنها حكومية دولية تأتي بـ"الوحي" مدمجاً في اسطوانة كاتم صوت وارد في طرد مشبوه من دولة مشبوهة إلى سفارة.. تخطت مرحلة الشبهة لتدخل بجدارة مرحلة اليقين بتآمرها على الشعب اللبناني.
إن مرحلة "الكشف" التي وصل إليها هؤلاء المتنبئون بعد مراحل التأمل والزهد، لن تعفيهم من تقديم كشف حساب أمام هذا الشعب المظلوم الذي يعاني من كشفهم البلد أمام الأجانب والأعداء، وسينكشفون مهما ارتفع "مُقامهم" في "بلاد الأرز".
محمود ريا
الجمعة، نوفمبر 10، 2006
عارضُ لبنان
كما غلّف الصهاينة فشلهم في لبنان بارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء، ها هم يكررون الفعلة نفسها في قطاع غزة: فشل مطلق في تحقيق أهداف العدوان (الذي يبدو أنه لا يزال في مراحل أولية) يقابل بقتل الأبرياء من الأطفال والنساء.
وكما خرج في لبنان من ينظر إلى خسائر المدنيين متناسياً الفشل الصهيوني، تخرج اليوم أصوات تتباكى على الشعب الفلسطيني، ولا تذكر شيئاً عن صموده وقوته في مواجهة محاولة الإخضاع البشعة التي تمارس بحقه.
شعب لبنان صمد بوجه العدو، وبوجه من يقفون وراء العدو، وبوجه من تغاضوا عن جرائم العدو من العرب، تحقيقاً لمصالح ضيقة وبحثاً عن سلامة موهومة، وانتصر بالرغم من الضحايا ومن الدمار.
الشعب الفلسطيني يواجه هؤلاء أنفسهم، العدو والأميركيين والأوروبيين من ورائه، والعرب الصامتين والشامتين والمحاصِرين، ويصمد.. أي ينتصر.
"في لبنان (تموز ـ آب) وفي غزة (تشرين الثاني) لم تتحقق أهداف واضحة (للصهاينة) يمكن قياس نتائج العملية بناءً عليها"
هذا ما قاله عوزي بنزمان في مقال نشرته صحيفة هآرتس يوم الأربعاء الماضي تحت عنوان: "عارضُ لبنان ملموس في غزة".
فليبحث العرب عن فرصة جديدة مع الفلسطينيين كما فعلوا في لبنان، قبل أن يخسروا الفرصة الأخيرة.
محمود ريا
وكما خرج في لبنان من ينظر إلى خسائر المدنيين متناسياً الفشل الصهيوني، تخرج اليوم أصوات تتباكى على الشعب الفلسطيني، ولا تذكر شيئاً عن صموده وقوته في مواجهة محاولة الإخضاع البشعة التي تمارس بحقه.
شعب لبنان صمد بوجه العدو، وبوجه من يقفون وراء العدو، وبوجه من تغاضوا عن جرائم العدو من العرب، تحقيقاً لمصالح ضيقة وبحثاً عن سلامة موهومة، وانتصر بالرغم من الضحايا ومن الدمار.
الشعب الفلسطيني يواجه هؤلاء أنفسهم، العدو والأميركيين والأوروبيين من ورائه، والعرب الصامتين والشامتين والمحاصِرين، ويصمد.. أي ينتصر.
"في لبنان (تموز ـ آب) وفي غزة (تشرين الثاني) لم تتحقق أهداف واضحة (للصهاينة) يمكن قياس نتائج العملية بناءً عليها"
هذا ما قاله عوزي بنزمان في مقال نشرته صحيفة هآرتس يوم الأربعاء الماضي تحت عنوان: "عارضُ لبنان ملموس في غزة".
فليبحث العرب عن فرصة جديدة مع الفلسطينيين كما فعلوا في لبنان، قبل أن يخسروا الفرصة الأخيرة.
محمود ريا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)